أقامت السفارة الجزائرية بالدوحة (قطر) مساء اليوم الأحد احتفالية رمزية بمناسبة الذكرى ال62 لثورة أول نوفمبر المجيدة, حضرها وزيرالداخلية والجماعات المحلية, نورالدين بدوي الذي يقوم بزيارة عمل الى قطر. كما حضر الاحتفالية المدير العام للأمن الوطني,عبد الغني هامل و وزراء من قطر وسفراء من عديد البلدان الصديقة والشقيقة إلى جانب جمع من أبناء الجالية الجزائريةبقطر ومدعوون من مختلف الجنسيات. وبهذه المناسبة التي أقيمت بمقر النادي الدبلوماسي بالدوحة, ألقى سفيرالجزائربقطر,السيد عبد العزيز سبع كلمة, تطرق فيها إلى مختلف مراحل مقاومة الشعب الجزائري للاستعمار الفرنسي بداية من الأمير عبد القادر, وصولا إلى ثورة أول نوفمبر1954. كما تناول السيد سبع في كلمته مجهودات الجزائر في إحلال السلم داخل الوطن عبر المصالحة الوطنية وخارجيا من خلال دورها في حل مختلف النزاعات التي تعيشها المنطقة. من جهة أخرى اثني السفير على التطور الذي تشهده العلاقات الجزائرية-القطرية خلال السنوات الأخيرة بفضل عزم وتوجيهات قائدي البلدين رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. من جانبه كان للسيد بدوي خلال هذه المناسبة أحاديث مع عدد من أبناء الجالية الجزائرية في هذا البلد تناولت انشغالاتهم واهتمامهم بما يجري في وطنهم الأم. يذكر آن وزير الداخلية والجماعات المحلية, كان قد زار في وقت سابق من نهار اليوم مركز الإدارة العامة لنظم المعلومات التابع لوزارة داخلية قطر حيث قدمت له شروحات حول سير هذه الهيئة الالكترونية. للإشارة فان برنامج زيارة العمل التي يقوم بها السيد بدوي تتضمن في يومها الثاني غدا الاثنين توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي داخلية البلدين و المشاركة في افتتاح الطبعة ال11 للمعرض الدولي للأمن والسلامة (ميليبول قطر 2016), المنظم من طرف وزارة الداخلية القطرية.