تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسائل تهنئة من ملوك ورؤساء عدة دول بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 . وعبر ملك المغرب محمد السادس في رسالة التهنئة عن حرصه "القوي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل توطيد علاقات التعاون المثمر بين بلدينا وجعلها دعامة أساسية" لبناء صرح المغرب العربي "مما يحقق تطلعات شعوبنا نحو المزيد من التكامل والاندماج في كنف الأمن والطمأنينة والاستقرار". ومن جهته عبر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عن مشاعر "الاعتزاز بتضحيات قوى المقاومة الجزائرية الباسلة وما خاضته من ملاحم وبطولات تاريخية لنيل الاستقلال"، مستذكرا بالمناسبة "النضالات المشتركة التي خاضاها الشعبان التونسي والجزائري جنبا إلى جنب من أجل التحرر من الاستعمار". وأكد الرئيس التونسي بالمناسبة العزم على "مواصلة العمل سويا من أجل توطيد أواصر التعاون والتضامن الثنائيين وتجسيد تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل والاندماج المغاربي". ومن جانبه هنأ العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة متمنيا له الصحة والسعادة وللحكومة والشعب الجزائريين التقدم والازدهار. كما تلقى أيضا رئيس الجمهورية رسالتين تهنئة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وكذا من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. كما تلقى الرئيس بوتفليقة رسالة تهنئة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس أعرب من خلالها بالمناسبة عن تقديره "العميق للعلاقات الأخوية الوطيدة بين الشعبين والبلدين الجزائريوالفلسطيني" وعلى دعم الجزائر "متعدد الأوجه للشعب الفلسطيني". واعتبر رئيس جمهورية بيلاروسيا في رسالته أن مواصلة تعزيز التعاون الثنائي سيحقق "مصلحة بلده والجزائر وسيدعم وتيرة النمو الاقتصادي ورخاء الشعبين".