تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، رسالة تهنئة من العاهل المغربي، محمد السادس، بمناسبة الذكرى ال53 لاسترجاع الاستقلال والعيد الوطني للشباب، أكد له فيها «حرصه الوطيد على مواصلة العمل من أجل تمتين أواصر المودة الصداقة والتقدير المتبادل التي تجمع الشعبين الشقيقين». كما أكد العاهل المغربي بالمناسبة حرصه على مد المزيد من جسورالتواصل و التقارب بين البلدين خدمة لمصالحهما العليا و إسهاما في بناء صرح الإتحاد المغاربي». كما تلقى رئيس الجمهورية، رسالة تهنئة من نظيره التونسي الباجي قايد السبسي بالمناسبة، جدّد له فيها عزمه للعمل على «دعم العلاقات الإستراتيجية المتميزة بين البلدين وإرساء فضاء مغاربي يلبي طموحات شعوب المنطقة في التكامل والإندماج». وجاء في برقية الرئيس التونسي «يطيب لي والشعب الجزائري الشقيق يحيي ذكرى استقلاله المجيد، أن أعرب لفخامتكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب التونسي، عن أحر التهاني وأخلص التمنيات بموفورالصحة والسعادة، وللشعب الجزائري الشقيق باطراد الرقي والإزدهار في ظل قيادتكم الحكيمة». وإنني أستحضر، بهذه المناسبة، الملحمة التاريخية الخالدة يضيف الرئيس التونسي التي خطتها الثورة الجزائرية والتي لا تزال واحدة من أعظم ملاحم التحرير في التاريخ ونبراسا لكل شعوب الأرض الطامحة للحرية والإنعتاق من نير الظلم والإستعباد». وأضاف «وإذ نستذكر النضالات المشتركة التي خاضها الجزائريون والتونسيون جنبا إلى جنب من أجل دحر الإستعمار واسترجاع السيادة الوطنية، فإننا نستلهم من هذا التاريخ المشترك عبرا تعمق إيماننا بوحدة المصير وتنير سبيلنا في مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية». و تلقى الرئيس بوتفليقة رسالة مماثلة من نظيره الهندي، براناب موخرجي، جدّد له فيها التزام بلاده بتعزيز علاقاتها الثنائية مع الجزائر. ومما جاء في برقية الرئيس الهندي « يسعدني أن أقدم لفخامتكم ولشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، التهاني الحارة والتمنيات الخالصة بمناسبة احتفالكم بعيد الإستقلال». وأضاف أن «الهندوالجزائر تربطهما علاقات وطيدة وصديقة، كما أريد أن أجدد لكم التزام الهند من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية في مجالات جديدة للتعاون يتم تحديدها من قبل الطرفين». و قال الرئيس الإثيوبي مولاتو تشوم، في برقية مماثلة «باسم الشعب والحكومة الفدرالية لجمهورية إثيوبيا وأصالة عن نفسي، أود أن اعبر لفخامتكم ومن خلالكم لشعب وحكومة الجمهورية الجزائريةعن أحر التهاني بمناسبة إحياء الذكرى ال 53 لاستقلال بلدكم». و عبّر الرئيس الإثيوبي عن «قناعته بأن العلاقات الودية والإستراتيجية بين بلدينا ستواصل تطورها بما يخدم شعبينا». كما عبر الرئيس الإثيوبي عن تمنياته بموفور السعادة والهناء للرئيس بوتفليقة ومزيدا من الرقي والازدهار للشعب».