أبرزت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام و الاتصال هدى إيمان فرعون يوم الخميس بوهران أن إعادة النظر في تسيير المتعامل الوطني "اتصالات الجزائر" سيسمح بربط ما لا يقل عن 1 مليون زبون سنويا بشبكة الانترنت الثابت. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريم المهندسين والباحثين الذين ساهموا في انجاز ثلاثة أقمار صناعية جزائرية على مستوى مركز تطويرالاقمار الصناعية بوهران أن دراسة عميقة للهيئات المسيرة كشفت عن "خلل" في طريقة تسيير المشاريع التنموية للمتعامل الوطني بما فيها مشاريع بسط الألياف البصرية. وأضافت أن هذه الدراسة التي استغرقت شهورا خلصت الى طريقة جديدة للتسيير خاصة فيما يتعلق بالترتيب الاداري الداخلي واعادة تسيير الفرق التقنية كما أن العقود التي تربط "اتصالات الجزائر" بموردي التجهيزات يستم تجديدها بصفة تتبع أحدث التكنولوجيات. وأكدت السيدة فرعون أن "اتصالات الجزائر لن تعقد صفقات إلا وإذا كانت متأكدة أنها تتبع التطور التكنولوجي حتى لا تبقى رهينة تقنيات وتجهيزات تستورد و لا تستعمل الا بعد فقدان الصلاحية". وسينطلق مشروع إعادة ترتيب و تسيير شركة "اتصالات الجزائر" ابتداء من ديسمبر 2016 حيث سيسمح بتوصيل 1 مليون زبون خلال سنة واحدة حيث لا تتعدى قدرة الربط الحالية 200.000 زبون سنويا وفق الوزيرة. ويبلغ عدد زبائن شبكة الانترنت الثابت لدى المتعامل العمومي 2ر2 مليون غير أن المؤسسة مدعوة -حسب الوزيرة- إلى رفع قدرات الربط لديها الى عشرة أضعاف إذا ما أرادت بلوغ أهدافها في تغطية شاملة للتراب الوطني.