إنتظم يوم السبت بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي الدكتور أمير محمد بن عيسى لوهران التابع للناحية العسكرية الثانية اليوم الثاني لطب أمراض العيون بعنوان "أمراض العيون متى وكيف " بمشاركة مجموعة من الأخصائيين العسكريين والمدنيين في طب العيون. "يهدف هذا اليوم إلى تكوين وتحيين المعارف واستكشاف المستجدات المسجلة حتى الآن في هذا التخصص" حسبما أبرز العميد رشيد كوجيتي المدير العام للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران خلال افتتاح هذا اللقاء. وأضاف أنه بالنظر الى التقدم المحقق في مجال طب العيون في الجزائر لم يعد المواطنين الجزائريين بحاجة إلى التنقل إلى الخارج من أجل العلاج وأنه يتم ضمان جميع الخدمات الطبية في هذا المجال بشكل طبيعي في مختلف مناطق البلاد. ومن جهتها أشارت العميد كروات فتيحة رئيسة مصلحة طب العيون بالمستشفى المركزي للجيش (عين النعجة) ل/وأج/ الى أهمية هذا اللقاء الموضوعاتي. "يهتم هذا اليوم بالاستكشافات في طب العيون التي تحتل مكانة كبيرة كون بدأ طب العيون يصبح تخصص طبي جراحي . لقد كنا أطباء وأصبحنا بعدها أطباء وجراحين واليوم ارتقى تخصصنا إلى مصاف تخصص تقني" وفق ذات المتحدثة مضيفة بأن اليوم "لم يعد للعين أسرارا تقريبا بالنسبة لأطباء العيون. نحن نتقدم كل يوم أكثر فأكثر مما يبرز أهمية هذا اليوم لطب العيون العسكري". وبخصوص الصحة العسكرية أشادت العميد كروات بالإمكانيات البشرية والمادية التي يتوفرعليها هذا القطاع. "لدينا اليوم كل الوسائل اللازمة لأداء مهمتنا يوميا على أحسن وجه في الواقع. لا تختلف الامكانيات عن تلك الموجودة في الخارج. ولدينا أسرة جيدة من أطباء العيون في الجزائر. يوجد أكثر من 1.500 أخصائي في هذا المجال ببلادنا" كما أكدت العميد كروات. وقد تطرق المحاضرون الذين شاركوا في هذا اليوم الطبي الي عدة جوانب ذات الصلة بالموضوع منها استكشاف البصر والتسلسل الزمني لفحص العيون وقدرة تحرك العين وتصوير الأودعية من قاع العين ومرض زرق العين وغيرها. ومن جهة أخرى نظمت العديد من المخابر المحلية والأجنبية على مستوى المستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران معرضا لأجهزة وأدوية ذات الصلة بطب العيون. وقد تم تنظيم هذا اليوم الطبي تنفيذا للمخطط التقديري للأيام العلمية لوزارة الدفاع الوطني.