دعت الجمعية الإفريقية "Terre décole" اليوم الأربعاء بمراكش إلى الربط بين التعليم والتنمية المستدامة من أجل بروز مجتمع مسؤول من الناحية البيئية يكون قادرا على رفع تحديات حماية البيئة. وأوضح مسؤولون بالجمعية المشاركة في أشغال الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) أن الجمعية تتطلع إلى بروز مجتمع مسؤول من الناحية البيئية يكون قادرا على رفع تحديات حماية البيئة لاسيما في إفريقيا وذلك بفضل مواطنين "مكونين كما ينبغي" في المدارس. وتنظم الجمعية التي تحمل "مشروعا تعليميا مبتكرا من أجل إفريقيا" سلسلة من الأنشطة خلال كوب 22 التي تعتبرها كمنطلق لبعث مشروعها وبرنامجها الرامي إلى الحفاظ على إفريقيا وتثمين مبادئ حماية البيئة والتنمية المستدامة. ودعا مسؤولو الجمعية إلى ضرورة حماية القارة من عواقب التغيرات المناخية. وتطمح الجمعية في هذا الصدد إلى "إسماع صوتها" خلال أشغال هذا المؤتمر بالسعي إلى ترقية تعليم يضع الإنسان والبيئة في صلب التنمية المستدامة بفضل منهج دراسي من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية ينبغي تعميمه على جميع بلدان القارة. ويرى مسؤولو الجمعية أن "الأفارقة وحدهم بإمكانهم الدفاع عن إفريقيا" رافضين أن يكون مستقبل القارة مرهونا بالمساعدات التي تتعهد بها البلدان الصناعية لبلدان الجنوب.