أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الملك بوضياف اليوم الخميس بالجزائر العاصمة "حرص قطاعه الدائم على تحسين الخدمات الصحية وجعل المريض مركز اهتمام الطاقم الطبي و الإداري في كل المؤسسات الاستشفائية". وذكر الوزير في رده على سؤال طرحه نائب من المجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية -حول تسجيل نقائص في التسيير واستقبال المرضى والتكفل بهم بمصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا- "بكل الإصلاحات التي قام بها القطاع للتكفل الأنجع بالمرضى وتحسين مستوى الاستقبال والتوجيه". وقال السيد بوضياف في رده أن مستوى التسيير في مختلف المستشفيات عرف "تحسنا"، خاصة خلال هذه السنوات الأخيرة، مشيرا إلى "نسبة الأطباء وشبه الطبيين تقدر ب63 أما النسبة المتبقية فهي تمثل تقنيين وأعوان مختصين في الاستقبال والتوجيه والنظافة وكذا إداريين". وفي هذا الإطار ذكر السيد بوضياف أن "مهام وأدوار كل موظفي المستشفيات قد حددت في مختلف القوانين الأساسية للقطاع"، مشيرا إلى أن "المفتشية العامة للوزارة الوصية تقوم من جهتها بتقييم مدى تنظيم واحترام هذه المهام". وأشار إلى أن التعليمات التي وجهت أيضا منذ أكثر من سنتين لإعادة الاعتبار للمؤسسات الصحية العمومية قد ركزت أساسا على ضرورة "تحسين مستوى الاستقبال والتوجيه وظروف إقامة المرضى و تنظيم الزيارات وتحسين مستوى المصالح الاستعجالية والتكفل السريع بالحالات الاستعجالية الحيوية والسهر على نظافة المحيط ". وشدد الوزير على أهمية دعم التكوين مشيرا إلى ان كل مهني الصحة معنيون بالتكوين المتواصل مقدرا عدد الذين استفادوا من التكوين ب8630 فردا في 2015 . كما استفاد 5518 آخرون من تكوين متواصل في 2016 من بينهم أطباء وشبه طبيين وتقنيين سامين وإداريين. وفي تصريح صحفي أدلى به على هامش هذه الجلسة حول المكملات الغذائية قال الوزير أن هذه "المكملات الغذائية تخضع حاليا لوزارة التجارة وسنقترح إدراجها في مشروع قانون الصحة الجديد الذي سيعرض يوم الاثنين المقبل على البرلمان ".