الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أشادت اللجنة الصحراوية المكلفة بمتابعة أطوار محاكمة مجموعة اكديم ازيك ب"ملحمة" هؤلاء المعتقلين في يوم ال26 ديسمبرالفارط تاريخ محاكمتهم وهبة الشعب الصحراوي والمتضامنين الدوليين لمساندتهم من داخل عقر الاحتلال المغربي. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها أمس الاثنين برئاسة أمحمد خداد عضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو المنسق الصحراوي مع بعثة "المينورسو" والذي خصصته لتقييم كل الجوانب المتعلقة ب"الملحمة التاريخية "التي سجلها معتقلو "أكديم ايزيك". وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن اللجنة وقفت على تقييم كل الجوانب المتعلقة ب"الملحمة التاريخية" التي سجلها معتقلو أكديم ايزيك وعائلاتهم والجماهير الصحراوية في كل نقاط تواجدها اضافة إلى المتضامنين الدوليين والمحامين والمراقبين يوم 26 ديسمبر المنصرم من داخل عقر الاحتلال - في محكمة مدنية بالعاصمة المغربية الرباط. وجاء في البيان "لقد سجلت اللجنة بفخر واعتزاز كبيرين المعزوفة الوطنية الرائعة والشاملة التي سبقت ورافقت المحكمة والتي ساهم جميع الصحراويين فيها كل من موقعه من خلال المنابر التضامنية والبيانات والرسائل والمظاهرات التي نظمت في العواصم الدولية في مخيمات العزة والكرامة في المدن المحتلة في مدن جنوب المغرب وفي المواقع الجامعية" . وأشادت اللجنة بوحدة الشعب الصحراوي وتجنده ورص صفوفه وراء ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من أجل "ربح آخر أشواط حرب التحرير الوطنية التي باتت جبهة المدن المحتلة ونضالات شعبنا أولى دعائمها الأساسية" . كما أشادت اللجنة في اجتماعها بالحضور النوعي للمتضامنين الدوليين لجلسات المحكمة كمراقبين ومستوى المرافعات القوية التي عبر عنها المحامون الأجانب المشاركون في الدفاع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين والتي شكلت في مجملها إضافة إلى إفادات المحامين الصحراويين "ادانة قوية وصريحة لمجمل الاختلالات القانونية وأبرزها محاكمة نشطاء سياسيين في بلد محتل خارج حدوده الجغرافية المعروفة كما تنص على ذلك مقتضيات القانون الإنساني الدولي". وتوجهت اللجنة بنداء إلى الشعب الصحراوي والمتضامنين مع كفاحه العادل إلى تصعيد وتيرة مؤازرة معتقلي "اكديم ايزيك" في أفق الموعد الجديد لمحاكمتهم المقررة يوم 23 يناير الجاري مشيرة الى انها تعتبر نفسها في حالة انعقاد دائم الى ذلك الحين لتفويت الفرصة مرة أخرى على الاحتلال وأهدافه في مواصلة اعتقال ابناء الشعب الصحراوي في خرق سافر للقوانين والمواثيق الدولية.