رائع, مثالي, إستثنائي ... الكلمات لا تكفي للتعبير عن الأداء المميز لحارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم وهاب رايس مبولحي الذي انقذ "الخضر" من هزيمة كادت أن تكون محققة أمام زيمبابوي (2-2) امس الاحد لحساب الجولة الاولى ضمن المجموعة الثانية من كأس إفريقيا للأمم (كان-2017) الجارية بالغابون. حارس عرين "الخضر" بدا مثل الاسد الذي يرفض الهزيمة التي كانت سترهن بنسبة كبيرة حظوظ الجزائر في المرور إلى الدور الثاني. رغم نقص المنافسة نظرا لوجوده دون فريقه منذ عدة أشهر كان مبولحي سدا منيعا في وجه الحملات الزيمبابوية المتكررة منذ بداية اللقاء بتدخلاته الموفقة في أوقات حرجة. ونجح الحارس السابق لسيسكا صوفيا البلغاري في إعطاء الثقة لزملائه رفقة رياض محرز الذي أدى دوره على أكمل وجه بتوقيعه ثنائية متحملا مسؤوليته كرائد للمجموعة. و بهذا الأداء البطولي يرد مبولحي فوق أرضية الميدان على الانتقادات التي طالته من قبل الكثير من "المحللين" مؤكدا أنه افضل حارس جزائري و من بين أحسن حراس المرمى في القارة السمراء. و يعول المدرب الجزائري جورج ليكنس على مبولحي لمواصلة تقديم نفس المردود خلال بقية المشوار بداية من يوم الخميس أمام تونس لحساب الجولة الثانية في مواجهة ستكون حاسمة.