بقيت الأمور تراوح مكانها بعد انتهاء الجولة ال18 لبطولة الرابطة المحترفة الاولى موبيليس لكرة القدم يوم السبت, حيث انتهى اللقاءان الأخيران بين مولودية بجاية و شباب قسنطينة من جهة و مولودية وهران و سريع غليزان من جهة أخرى بالتعادل بنفس النتيجة (2-2), وهو ما لا يخدم أي فريق خاصة مولودية بجاية صاحبة المركز الاخير. وكاد منشط نهائي كأس الكونفيديرالية الأفريقية أن يتذوق طهم الهزيمة بميدانه أمام شباب قسنطينة, حيث اضطر كل من لخضري (45) و مساعدية (72) إلى تعديل النتيجة في كل مرة, بعد أن تقدم السنافر مرتين بواسطة بلعميري (7) و مانوتشو (65). و في اللقاء المحلي للغرب الجزائري, كاد سريع غليزان أن يعود بكامل الزاد من وهران لما تقدم بهدفين نظيفين أمام مولودية وهران عند نهاية الشوط الأول, لكن اصرار الحمراوة على تدارك تأخرهم, جعلهم يعدلون النتيجة في ظرف 10 دقائق عن طريق بن عياد (68 ضد مرماه) وهشام الشريف (68). هذه النتيجة لا ترضي الطرفين كونهما يلعبان باهداف متباينة, اللقب للمولودية و البقاء للسريع. وكانت الجولة ال 18 انطلقت يوم الخميس و تواصلت يوم الجمعة حيث سمحت لمولودية الجزائر و اتحاد بلعباس من الفوز خارج قواعدهما في الوقت الذي تواصل فيه شبيبة القبائل الغرق لتتراجع الي المركز ال14 المؤدي مباشرة للقسم الثاني . ومن باتنة, عادت مولودية الجزائر بنقاط الفوز على حساب الشباب المحلي في لقاء لم يكن سهلا على الزوار. و قد استطاع العميد ان يسجل هدفين خلال مرحلة الأولى قبل ان يصمد في الشوط الثاني وينهي المباراة بفوز ثمين وهو الثالث له خارج قواعده بعد المحققين في تاجنانت و مولودية بجاية وكان اتحاد بلعباس الفائز بالعاصمة على نصر حسين داي (2-1) المستفيد الأكبر من هذه الجولة, حيث صعد مؤقتا للمنصة الشرفية, محققا بالمناسبة انتصاره الثالث بالجزائر العاصمة أمام على التوالي شباب بلوزداد (2-1) و اتحاد الحراش (0-2) و نصر حسين داي (2-1), لترتفع طموحاته بعد بداية موسم صعبة. وبقي وفاق سطيف في وضعية المطارد الوحيد للرائد حيث سجل فوزا بأقل الفوارق على أولمبي المدية (1-0) مستفيدا من تعثر مولودية وهران بملعبه أمام سريع غليزان (2-2). أما حامل اللقب, اتحاد الجزائر فقد اكتفى بتعادل أبيض (0-0) أمام دفاع تاجنانت وهو تعادل خيب آمال أنصار اللونين "الأحمر و الأسود" الذين أضحوا مبتعدين عن كرسي الريادة بست نقاط كاملة ولقائين متاخرين. وكانت شبيبة القبائل الضحية الكبرى, حيث كلفتها الهزيمة في الحراش (0-1) احتلال المركز ال 14 المؤدي للقسم الثاني, و ايضا إقالة المدرب التونسي, الحيدوسي سفيان لسوء النتائج, رغم استنجاده به نهاية شهر أكتوبر لاطفاء الحريق دون أن ينجح في إخماده. وخرج شباب بلوزداد بأخف الأضرار من رحلته الصعبة إلى بشار حيث يصعب النيل من فريق شبيبة الساورة وفرض عليه التعادل(1-1) يبقيه وسط جدول الترتيب.