جدد رئيس بلدية الباسيتي (اسبانيا) خافيير كوانكا تأكيد دعمه لقضية الشعب الصحراوي خلال ندوة نظمتها الجمعية المحلية الصديقة للصحراء الغربية المحتلة. وتطرق خافيير كوانكا إلى العلاقة الوطيدة الموجودة منذ سنوات التسعينات بين مدينته و الشعب الصحراوي من خلال جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي مذكرا بان مدينته توأمة لمدينة بئر قندوس الصحراوية. كما ذكر من جهة أخرى أن مدينته من أنشط المدن في اسبانيا في مجال دعم و مساندة قضية الشعب الصحراوي. و في هذا الإطار أشار إلى مشاركة مدينته النشيطة في برنامج "عطلة في سلم"، المخصص لاستقبال العشرات من الأطفال الصحراويين خلال فصل الصيف و القوافل الغذائية "التي نساهم من خلالها في التخفيف من معاناة اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة و في أوضاع استعجالية". وذكر من جهته رئيس الجمعية الاسبانية صديقة الشعب الصحراوي لمدينة قطاف في لقاء تحسيسي حول قضية و كفاح الشعب الصحراوي "بالمسؤولية التاريخية لاسبانيا في النزاع الصحراوي". و قال أن اسبانيا تخلت عن الصحراء الغربية دون أن تستكمل مسارها لتصفية الاستعمار" و من اجل إرجاع للشعب الصحراوي حقه، "يجب على اسبانيا أن تتحمل مسؤوليتها و وضعها كقوة مديرة لهذا الاقليم المحتل منذها بطريقة غير شرعية من طرف المغرب". كما كان موضوع انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة موضوع تدخل للمناضل الصحراوي حسان عالية الذي ذكر "بانتهاكات قوات الاحتلال يوميا لحقوق الصحراويين الأساسية". و ذكر من جهة أخرى بتفكيك القوات المغربية لمخيم اقديم ايزيك باستعمال العنف و بكل البشاعات و التعذيب الذي يتعرض لها الصحراويون. وذكرت النائب الأوروبي بالوما لوبيز التي حضرت أيضا هذا اللقاء، الحضور بالجهود التي تبذلها المجموعة المشتركة لدعم الصحراء الغربية لدى البرلمان الأوروبي و نداءاتها لاحترام الشرعية الدولية حول القضية الصحراوية و تطبيق مختلف القرارات التي من المفروض أن توصل إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية". وفي اسبانيا ما فتئت حركة التضامن مع الشعب الصحراوي (جمعيات و هيئات منتخبين و نقابات) تجدد تأكيد دعمها الثابت للقضية الصحراوية و مواصلة المساعدة السياسية و الإنسانية للاجئين الصحراويين الذين يعيشون في ظروف صعبة بالمخيمات منذ 40 سنة.