أبدت اليوم الخميس وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر من البويرة عن "ارتياحها للتقدم والتحسن الذي يسجله قطاعها بالولاية". "أنا جد مرتاحة للتقدم و التحسن الذي تعرف ولاية البويرة والتي أستطيع أن أقول أنها ولاية تضامنية بامتياز حيث المسؤولون المحليون ينفذون كافة التوجيهات و برامج الحكومة للتكفل الجيد بالشرائح الهشة للمجتمع" حسب ما صرحت به السيدة مسلم خلال لقاء لها مع المجتمع المدني و الحركة الجمعوية الذي احتضنه دار الثقافة علي زعموم بالمدينة. وأضافت الوزيرة أنه "يتوجب أن ينعكس هذا التحسن و التقدم على الفئات الاجتماعية الضعيفة. وسنواصل العمل معا بجد للوصول إلى تلبية جميع الانشغالات للأشخاص ذوي الإعاقة أو كبار السن". وأوضحت في هذا الشأن أنها بصدد إعداد دراسة رفقة عدد من الوزارات على غرار العمل و الضمان الاجتماعي "للبحث عن وسيلة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لتعويض أفضل للأدوية و العلاجات الخاصة بهم". "نحن ندرس هذا الملف مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي" أجابت الوزيرة على انشغال أثاره مسؤول جمعية المكفوفين بالبويرة "إرادة". وبعد أن زارت العديد من الهياكل التابعة للقطاع في البويرة و عين بسام انتهزت السيدة مسلم الفرصة للاستماع و الرد على الكثير من الأسئلة من كبار السن والمعوقين في ولاية البويرة ممن حضروا هذا الاجتماع الذي أشرفت فيه على توزيع قرارات الاستفادة من مشاريع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر. وفي إطار سياسة مكافحة الفقر و الاستبعاد الاجتماعي وزعت الوزيرة كذلك مواد للخياطة و للفخار و لصناعة الحلويات لصالح المرأة الماكثة في البيت و المرأة الريفية إلى جانب كراسي متحركة و دراجات نارية لذوي الإعاقة خلال حفل أقيم في القاعة الكبرى لدار الثقافة علي زعموم حيث زارت الوزيرة معرضا نظمته الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر مخصص لمختلف المشاريع التي تمولها الوكالة. وكانت السيدة مسلم قد قامت في الفترة الصباحية من زيارتها للولاية بتوزيع ست حافلات للنقل المدرسي على البلديات الريفية بالولاية. وتطرقت الوزيرة إلى قضية صندوق النفقة للمرأة المطلقة الذي تم إنشاؤه من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث أوضحت أن النساء المعنيات غالبا ما يترددن في الاقتراب من الصندوق للحصول على المساعدة. "لقد أعددنا حصيلة على مستوى 48 ولاية ولاحظنا من خلالها أن النساء المطلقات يترددن في الاقتراب من الصندوق للاستفادة من دعمهم" داعية إلى تنظيم حملات توعوية لإعلام هذه الفئة من المجتمع التي تحتاج إلى مساعدة و الدعم للاقتراب من صندوق النفقة.