نوه المدير العام لشرطة الأمن العمومي البرتغالي لويس مانويل بيسا فرينها اليوم الخميس بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة "عبد المجيد بوزبيد" (البليدة) باحترافية الشرطة الجزائرية وخبرتها الكبيرة لا سيما في مجال التكوين. وقال السيد لويس مانويل بيسا فارينها عقب استماعه لعرض قدمه مدير المدرسة حول تاريخ هذه الأخيرة أنه لاحظ من خلال زيارته لعدد من المنشآت التابعة للأمن الوطني "مدى احترافية الشرطة الجزائرية وخبرتها الكبيرة و الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتكوين العنصر البشري". وأضاف المدير العام لشرطة الأمن العمومي البرتغالي أن "عنصر التكوين يلعب دورا هاما في تمكين رجال الأمن من القيام بمهامهم المتمثلة أساسا في تطبيق القانون وحماية المواطن و مساعدته". وطاف السيد لويس مانويل بيسا فارينها رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل بمختلف أجنحة و أقسام المدرسة من قاعة محاضرات و أقسام دراسية ومسبح و ميادين الرماية و الخيول و السياقة و قرية المحاكاة و غيرها. واستعرض تشكيلات لعناصر الشرطة و شاهد عروضا لمختلف التمارين التطبيقية كما استفسر حول بعض مجالات التكوين التي يتلقاها الشرطي الطالب خلال تربصه. تتربع المدرسة التطبيقية للأمن الوطني "عبد المجيد بوزبيد" على مساحة 54 هكتار و تقع على بعد 35 كلم من الجزائر العاصمة. كانت المدرسة قبل الاستقلال ثكنة عسكرية استعمارية لتحول عقب استقلال الجزائر إلى وصاية وزارة الدفاع الوطني. افتتحت المدرسة في 18 أوت 1969 و في 18 ديسمبر 2016 سميت باسم المجاهد والمدير العام الأسبق للأمن الوطني عبد المجيد بوزبيد.