اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء بتصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال، ودعوته من ولاية باتنة للمشاركة الواسعة في التشريعيات المقبلة ، كما عادت إلى تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بخصوص مجريات الحملة و تأكيد وزير العدل الطيب اللوح على المسؤولية الكبيرة التي يتحملها القضاة بإشرافهم على الانتخابات المقبلة . و قالت يومية "الفجر" أن الوزير الأول عبد الملاك سلال جدد دعوته للجزائريين من اجل المشاركة القوية في التشريعيات المقبلة ، قائلا من باتنة أن ''موعدنا جميعا مع الجزائر سيتجدد مع الاستحقاق المقبل لنؤكد مرة أخرى حبنا لها واستعدادنا لخدمتها عبر خط وطني أصيل ". كما عادت الجريدة إلى تأكيد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح للمسؤولية الكبيرة التي يتحملها القضاة بإشرافهم على الانتخابات المقبلة و هو الإشراف الذي يعد ضمانا لنزاهة هذه الاستحقاقات، و هو ذات التصريح الذي عادت اليه يومية "صوت الأحرار" التي نقلت أيضا على لسان رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال أن الحملة الانتخابية تجري في ظروف جيدة حيث تم لحد الان احترام القانون و التشريع بحذافيرهما في سياق التنافس بين الأحزاب برسم التشريعيات المقبلة ، و مع ذلك فقد تم تسجيل تجاوزات بسيطة تم على إثرها توجيه أزيد من 300 إخطار للتشكيلات السياسية المشاركة في الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 4 مايو. و قالت اليومية أن الاحزاب و هي تخطو اخر خطوات الحملة'' تسعى لإقناع المواطنين'' بالتوجه بقوة نحو مراكز الاقتراع معتبرة المقاطعة خيانة للوطن، كون التشريعيات المقبلة فرصة لتعزيز دعائم الاصلاحات و استقرار الوطن. يومية "الشعب " تطرقت الى زيارة الوزير الأول إلى باتنة أين تحدث عن " خطورة الفرقة وقيمة الأمن والاستقرار وفضل من ضمد الجراح ودفن الأحقاد والكراهية من خلال سياسة المصالحة الوطنية" مضيفا أن "الجزائريين شعب حكيم وذكي يعلم أين هي مصلحته وليس مستعدا أن يغامر بالسيادة والاستقرار اللذين دفع من أجلهما ثمنا باهضا" كما تابع الوزير الاول قوله بان الشعب الجزائري "سيد في قراراته ولا يملك أحد أن يفرض عليه شيئا" مبرزا أن "مساحة الديمقراطية التي أقرتها السلطات العليا في بلادنا يجب أن تستغل لتبادل الأفكار حول تطوير الجزائر وتقدمها". وفي سياق الحديث عن التشريعيات قالت "الشعب" ان دربال اكد على حرص الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على تطبيق القانون ، كاشفا عن استغلال من قبل المترشحين ما لا يزيد عن 43 بالمائة فقط من فقرات التنشيط الإذاعي المخصصة لهم في اطار الحملة الانتخابية مضيفا ان الادارة لم تقصر في عملها و سخرت كل الامكانيات لتسهيل حملة المترشحين ، كما نقلت تصريحات وزير العدل الطيب لوح من معسكر بخصوص الاستحقاقات التشريعية و التي تترجم عمليا التطور الديمقراطي للبلاد كما انها تأتي في كنف تعديل الدستور و تجسد اصلاحات رئيس الجمهورية التي اسست لدولة العدل و القانون. يومية "الخبر " قالت ان سلال اكد مرة اخرى "سيادة الشعب الجزائري في قراراته " و انه جدد دعوته من اجل المشاركة القوية في التشريعيات المقبلة ،اين سيكون الجميع على "موعد مع الجزائر" ، و نقلت "الخبر" انه تزامنا مع تأسيس هيئة علماء و اعيان الجزائر فان 300 شخصية دينية باتت تدعو للتصويت في الانتخابات المقبلة كما نقلت الجريدة دعوة رئيس المجلس الاسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله الشباب "للمشاركة بقوة" في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 4 مايو المقبل و التي تعد حسبه منعرجا مهما في تاريخ الجزائر" و يتعين على الشباب "المشاركة بقوة فيها لضمان أمن واستقرار الجزائر". وقالت" الخبر "ان الحملة الانتخابية كشفت عن العديد من الفجوات القانونية، حسبما أكده رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ، حيث يتعين تدارك هذه النقائص مستقبلا بصفة اكثر دقة و ديناميكية في الاستحقاقات المحلية التي ستكون بعد شهر رمضان. من جهتها، أوردت يومية "الشروق" أن استمارات الترشح في الانتخابات المقبلة ستكون بالوان مختلفة وفقا لتصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات و ذلك للتمييز بين المترشحين و الإحزاب و كذا الاحرار كما عادت الجريدة الى زيارة سلال لولاية باتنة و التي اكد خلالها ان الحفاظ على مستوى المعيشة مسؤولية جماعية" وأن "تحسين أوضاع المجتمع مشروط بانخراط الجميع وتقديمهم للمصلحة الجماعية على الأنانية الفردية" مشيرا الى أنه "من واجب الدولة استعادة ثقة المواطن وإرساء قواعد بسيطة وعادلة تطبق بشفافية ودون استثناء" على ان يكون الجزائريون على موعد مع وطنهم في 4 مايو للمشاركة بقوة في التشريعيات المقبلة. من جهتها تطرقت الصحف الوطنية الصادرة باللغة الفرنسية الى مجريات اليوم 16 من الحملة الانتخابية مع العودة الي تصريحات الوزير الاول عبد المالك سلال من ولاية باتنة و كذا تصريحات كل من وزير العدل و حافظ الاختام ورئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات مع مواصلتها لنقل اخبار التجمعات الانتخابية لرؤساء الأحزاب في اخر اسبوع من الحملة الانتخابية ، وهو ما عادت اليه كل من يومية " لانوفال ريبوبليك" و كذا "المجاهد" و "لوسوار دالجيري" التي تطرقت الى كلمة الوزير الاول حين قال ان " موعدنا جميعا مع الجزائر سيتجدد مع الاستحقاق المقبل لنؤكد مرة أخرى حبنا لها واستعدادنا لخدمتها عبر خط وطني أصيل". وبخصوص مجريات الحملة الانتخابية قالت يومية "لجون اندبندا" أن الأحزاب السياسية تعمل على التعبئة الشاملة لقواعدها قبيل انتهاء الحملة من اجل استمالة الناخبين و ذلك على بعد ايام قليلة فقط من نهاية الحملة ، فيما قالت "لاتريبون" انه و بالرغم من اقتراب موعد اختتام الحملة الانتخابية الى ان عنوانين خطابات مرشحي الأحزاب لم تختلف عما كانت عليه في بدايتها . وأوردت يومية "لكسبرسيون" في ركن دفتر التشريعيات المخصص لنقل اخبار التجمعات الانتخابية لرؤساء الأحزاب و نشاطاتهم مع بداية المنعرج الاخير قبل يوم الحسم المقرر في 4 مايو ، ان المتنافسين على مقاعد قبة البرلمان المقبل يحاولون إقناع الهيئة الناخبة لاستمالة الأصوات لصالحهم ، فيما ركزت يومية "الوطن". على حرب التموقع التي دخل فيها كل من حزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي.