تعتزم الجمعية الوطنية لترقية و تطوير الرياضة النسوية توقيع اتفاقية شراكة مع مديرية الخدمات الجامعية لاستغلال المنشآت الرياضية المتواجدة داخل الأحياء الجامعية حسب ما أكدته اليوم الأحد الرئيسة الجديدة للجمعية، دنيا حجاب. و أوضحت حجاب في تصريح ل "واج" على هامش الإجتماع التنسيقي الذي جمعها بممثلات الرياضة النسوية لكل إتحادية الذي جرى بقاعة المحاضرات لمركب محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) : "جمعيتنا تتواجد حاليا في 44 ولاية أين نظمنا شهر ابريل الماضي لقاء مع رؤساء الجمعيات الولائية التابعة لهيئتنا واليوم عقدنا أول لقاء مع ممثلي الاتحاديات من أجل تجسيد شراكتنا للنهوض بالرياضة النسوية عموما". "كما نسعى إلى تثمين جهود الاتحاديات لتطوير رياضة النخبة النسوية و نحن بدورنا نعمل للتوفيق بينهما" تضيف دنيا حجاب، مشيرة إلى أن "الجمعية لديها عدة شركاء كوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و كذا وزارة الصحة". وتسعى هذه الهيئة كمرحلة أولى إلى تجسيد اتفاقية مع مديرية الخدمات الجامعية لاستغلال المنشآت الرياضية في الأحياء الجامعية قائلة بهذه المناسبة : "فكرة استغلال الفضاءات الرياضية المتواجدة داخل الإقامات الجامعية شرعنا فيها أولا في ولاية سطيف اثناء ترأسي للجمعية الولائية. نعمل الآن لتعميمها على المستوى الوطني و فسح المجال للممارسة الرياضية للطالبات و حتى نساء الولاية على مستوى الأحياء الجامعية علما أن المنشآت الرياضية في الولاية لا تكفي حتى لرياضات النخبة". وسطرت الجمعية مجموعة من النشاطات لتجسيدها على المدى القصير و المتوسط و سيكون أول نشاط رسمي ميداني في 19 مايو المقبل بمناسبة يوم الطالب في ولاية تلمسان. "سننظم في 19 مايو لقاء وطنيا حول الرياضة النسوية في الوسط الجامعي وسيتضمن اللقاء نشاطات رياضية عديدة (فردية و جماعية) و كذا لقاء مع الطالبات لحثهم على ممارسة الرياضة" و هذا بالتنسيق مع مديرية الخدمات الجامعية وجامعة بلقايد بتلمسان و مديرية الشباب و الرياضة المحلية، تضيف قائلة. وبرمجت الجمعية عديد التظاهرات الرياضية و المشاريع لفائدة النساء في جميع الرياضات و كذا تربصات لفائدة المدربين و الحكام و غيرها من الانشطة التي من شأنها النهوض بالرياضة النسوية الجزائرية، على حد قولها. وتعتمد الجمعية الوطنية لترقية و تطوير الرياضة النسوية في "تمويل أعمالها على الدعم المالي و المعنوي لوزارة الشباب و الرياضة و كذا على الممولين الذين ستعمل الجمعية على استقطابهم مستقبلا" كما أكدت حجاب. للإشارة، عرف هذا اللقاء الأول بين المكتب الجديد للجمعية و ممثلي الاتحاديات الرياضية حضور ممثلة وزارة الشباب و الرياضة و ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالإضافة إلى ممثلات عن 20 اتحادية رياضية في الوقت الذي غاب فيه رؤساء الاتحاديات الرياضية. للتذكير، انتخبت دنيا حجاب في مارس المنصرم كرئيسة للجمعية الوطنية لترقية و تطوير الرياضة النسوية (تأسست في 21 مارس 1997) خلفا لصليحة تنون خلال الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت بمركب أحمد غرمول (العاصمة) بمجموع 16 صوتا من أصل 18.