ستشارك 53 دولة في فعاليات الطبعة ال14 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم التي ستنطلق في 17 يونيو الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري، حسب ما أكده مدير التوجيه الديني وتعليم القرآن بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، نور الدين محمدي. وقد قطعت هذه الجائزة الدولية، التي تنظم باستمرار منذ سنة 2003 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، عدة أشواط و أصبحت تقليدا يتنافس من خلاله حفظة القرآن من مختلف البلدان الإسلامية عبر العالم. وبالموازاة مع هذه المسابقة، سيتم تنظيم مسابقة لصغار حفظة القرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الذي توليه الجزائر لكتاب الله وتمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم وبحسن تلاوته. للإشارة ستنطلق مسابقة فرسان القرآن بالجزائر العاصمة لمدة أسبوع، كما سيتم بالموازاة مع هذه المسابقة الدولية تنظيم المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بصغار حفظة القرآن الكريم الذين لا يتعدى سنهم ال15 سنة. وسيتحصل الفائز الاول في المسابقة التي سيتنافس فيها الطلبة الذين تقل اعمارهم عن 25 سنة، على مبلغ مالي يقدر بمليون دينار جزائري، بينما يتحصل الفائز الثاني على 800 الف دينار والثالث على 500 الف دينار. اما بالنسبة للمسابقة الوطنية الخاصة بصغار حفظة القرآن، فيتحصل الفائز الاول على مبلغ 500 الف دينار والثاني على 400 الف دينار والثالث على 300 الف دينار. وبالإضافة الى الفائزين الثلاثة الأوائل، سيتم بمناسبة ليلة القدر المباركة تكريم المشاركين في فعاليات هذه المسابقة بجوائز قيمة. وتضم لجنة التحكيم التي ستشرف على هذه الطبعة أساتذة وعلماء دين جزائريون ومن عدة دول اسلامية.