اعتبر وزير الشباب والرياضة السيد الهادي ولد علي اليوم الثلاثاء بجيجل بأن "المخيمات الصيفية فضاءات تعزز حركية الشباب وتساهم في تفاعل تجارب جماعية للتبادل والاستكشاف". ولدى تفقده لمركز قضاء العطل والترفيه ببرج بليدة بدائرة العوانة (جيجل) ضمن زيارته للولاية ثمن الوزير التكفل الجيد الذي يحظى به الأطفال المنحدرين من ولايات جنوب البلاد والهضاب العليا والمناطق المعزولة. وذكر الوزير بأن "30 ألف طفل من مختلف أرجاء البلاد قضوا عطلتهم الصيفية لسنة 2017 ضمن المخيمات الصيفية عبر 13 ولاية ساحلية بالجزائر". وبعدما أبرز التأطير الجيد لهؤلاء الشباب الذين حلوا ضيوفا على ولاية جيجل أكد السيد ولد علي أهمية "حركية الشباب وآثارها في اكتشاف ما تزخر به ربوع الجزائر من مناظر سياحية جذابة مما يسمح لهم بالاستمتاع بلحظات من الاسترخاء والترفيه". واستنادا للشروح المقدمة للوزير فإن هذا المركز استقبل منذ شهر يوليو إلى غاية 31 أغسطس الجاري 932 طفلا وزعوا على 4 دورات تخص أطفال ولايات الجنوب والهضاب العليا والمناطق المعزولة وأبناء الجمعيات الفاعلة في الميدان. وعبر عدد من الأطفال المستفيدين من هذا المخيم الصيفي والمنحدرين من ولاية بسكرة والذين تطأ أقدامهم لأول مرة جيجل ل"وأج" بأن "ظروف الإقامة كانت جيدة وعملية التكفل بهم جرت على أكمل وجه". مركز قضاء العطل والترفيه ببرج بليدة المتربع على 8 هكتارات بمنطقة غابية -يقع غير بعيد عن حديقة التسلية والحيوانات وهو مخيم دولي تابع للوكالة الوطنية لتسلية الشباب. للاشارة فان هذا المركز يضم غرف للإيواء وأرضية للعب كرة القدم وقاعة محاضرات والعروض السينمائية وغرف للاستجمام وقاعة للعلاج ومسرح روماني وهو الفضاء الذي يستقبل عديد الفرق الرياضية لمتابعة حصص تكوينية وأخرى للرسكلة. واقتصرت زيارة وزير الشباب والرياضة لولاية جيجل على زيارة مركز قضاء العطل والترفيه ببرج بليدة قبل أن يتوجه إلى ولاية بجاية المجاورة في زيارة مماثلة.