أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد إلى أن لقاء الثلاثية الذي جمع الحكومة بشركائها الاقتصاديين و الاجتماعيين إلى اليوم الخميس بالجزائر العاصمة إلى كان "مثمرا و مسؤولا". وقال السيد سيدي السعيد في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال الاجتماع بقصر الحكومة إلى أن "اللقاء كان مثمرا و مسؤولا إلى والنقاش كان في مستوى رسالة رئيس الجمهورية في 20 أغسطس بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد". وأكد المسؤول النقابي أن لقاء الثلاثية سمح ب "تبادل أخوي للآراء يسمح لنا بالمضي قدما في بناء اقتصاد وطني قوي جبهة اجتماعية قوية" وذلك من خلال "وضع اليد في اليد والعمل معا بثقة تامة". وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال لقاء الثلاثية إلى أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أهمية الحوار الاجتماعي إلى منوها بمسعى الوزير الأول في هذا الاتجاه والذي "سيعطي لعملنا المشترك ديناميكية لكسب معركة تنمية الاقتصاد الوطني والاستقرار الاجتماعي". وشدد المتحدث على أن "الأمن الاقتصادي الوطني هو حاليا في قلب اهتماماتنا وعملنا"إلى داعيا إلى بناء نسيج صناعي عمومي وخاص يساهم في اقتصاد وطني منتج وخالق للثروة ولمناصب الشغل إلى مضيفا أنه "حان الوقت لوضع حد للاستيراد بصفة تدريجية". وأكد السيد سيدي السعيد أنه "من المستعجل اليوم محاربة البيروقراطية في الاقتصاد الوطني من خلال إعادة المبادرة والقرار للمؤسسة ولمسيرها"إلى وأن الوصاية ينبغي أن "ترافق" المؤسسة في هذا الإطار إلى مشيرا إلى أهمية إعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في القطاع الاقتصادي.