قام الوزير الأول، أحمد أويحيى، اليوم الأحد بزيارة الى مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي ال 3 زاد" المتواجد بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية لأرزيو (شرق وهران). ويعد هذا المركب الواقع ببلدية بطيوة القطار العملاق لأرزيو في مجال نقل و تمييع الغاز الطبيعي. ويتضمن عدة وحدات تخص معالجة الغاز الطبيعي والفصل وإنتاج المواد الفرعية وكذا تمييع الغاز إضافة إلى وحدات التخزين والشحن. يذكر أن هذا المركب الذي دخل حيز الإنتاج في 14 يونيو 2014 يتوفر على طاقة إنتاج سنوية تقدر ب 4.700.000 طن من الغاز الطبيعي المميع و275.000 طن من البروبان، و 58.000 طن من البوتان و 47.000 طن من الغازولين و 300.000 طن من الإيثان. وقد حقق مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي ال 3 زاد" منذ دخوله حيز التشغيل الى اليوم إنتاجا يفوق 7ر21 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع وزهاء 400.000 طن من المواد الفرعية كالبروبان و البوتان والغازولين. وقد تم الاستلام المؤقت للمنشأة في 10 مايو 2015 فيما ينتظر استلامه بصفة نهائية يوم 31 أكتوبر 2017، حسبما أشير اليه. ولدى تدخله على هامش تقديم عرض حول أنشطة المركب أشار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور إلى ضرورة تنويع أسواق الغاز الطبيعي المميع من أجل تجنب الشروط المفروضة من طرف الإتحاد الأوروبي. وأبرز نفس المسؤول أنه يتعين استكشاف أسواق أخرى وإستهداف بلدان أخرى مثل تركيا. وقد زار الوزير الأول قبل ذلك مصفاة النفط "أر أ 1 زاد" لأرزيو حيث تلقى شروحات حول نشاطات هذه المنشأة فضلا عن عرض حول أنشطة مجمع سوناطراك. وقد أكد السيد أويحيى على ضرورة رفع إنتاج الوقود مشيرا إلى أن استيراد هذه المادة يكلف غاليا. وفي ذات السياق، أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أن مصفاة النفط للجزائر العاصمة ستكون عملية في بداية سنة 2018 وسيتم إطلاق قريبا مناقصتين لانجاز مصفاتي النفط بحاسي مسعود وتيارت. يذكر أن الوزير الأول الذي شرع اليوم الأحد في زيارة إلى القطب البتروكيماوي لأرزيو (شرق وهران) يرافقه وفد يضم وزير الطاقة مصطفى قيطوني ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان.