كشفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية اليوم السبت بالجزائر العاصمة عن اطلاق شبكة وطنية للشباب المستفيدين من القروض المصغرة في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ليكونوا "أكثر فعالية" في المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني. وأوضحت الوزيرة خلال اشرافها رفقة وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي على حفل اختتام الصالون الوطني للنشاط المصغر، أن هذه الشبكة التي ستكون بمثابة أرضية تجمع المقاولين في مجال النشاط المصغر من شأنها أن تساهم في الترويج أكبر للمنتوجات والخدمات التي يقدمونها وحتى يكونوا أكثر "قوة و فعالية " في مجال تنويع الاقتصاد الوطني، وتعمل على تعزيز التنسيق فيما بين الشباب المقاولين لتبادل المعلومات والتجارب خاصة في مجال التسويق. وبالمناسبة وجهت السيدة الدالية تعليمات للقائمين على الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر من اجل توفير المرافقة والدعم و الاستشارة الفنية اللازمة لهذه الشبكة مع السهر على تعزيز قدرات الناشطين في هذه الشبكة. و قالت الوزيرة ان ما يقدمه جهاز القرض المصغر من امتيازات لفئات الشباب المؤهلين لادماجهم الاقتصادي و الاجتماعي يندرج ضمن الاهداف المسجلة في برنامج الحكومة في مجال ترقية وتطوير المنتوج الوطني. و من هذا المنظور اكدت ان القطاع يعمل من خلال الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر على ترقية العمل الحر و دعم التنمية المحلية والوطنية وتكريس فكرة تشجيع الانتاج الوطني في اطار سياسة الدولة في الرفع من مردودية المنتوج الوطني. وخلال زيارة الوفد الوزاري لمختلف أجنحة المعرض دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين، بعض الحرفيين المشاركين في هذا الصالون الى المساهمة بخبراتهم في مجال تكوين الشباب لتأهيلهم في الحرف والصناعة التقليدية بغية الحفاظ على هذا التراث عبر الاجيال وجعل هذه المهن الحرفية تساهم في التنمية. وللاشارة فان حفل الاختتام تميز بتكريم مجموعة من المقاولين العارضين في هذا الصالون قدمت لاصحاب أحسن عرض وأحسن جناح الى جانب توزيع صكوك لقروض مصغرة لعدد من الشباب حاملي المشاريع في عدة نشاطات سيما في مجالات الزراعة باستعمال البيوت البلاستيكية ونجارة الالمنيوم و الحلاقة. و يذكر أن هذا الصالون الذي نظم تحت شعار:"القرض المصغر ، أداة لتنويع الاقتصاد الوطني" عرف مشاركة أزيد من 100 شاب مقاول من مختلف مناطق الوطن و25 جمعية و11 مشارك من عدة قطاعات معنية بمجالات أجهزة التشغيل.