سيتم قريبا نشر تعليمة لبنك الجزائر تحدد كيفيات تطبيق النظام المتعلق بسوق الصرف ما بين المصارف و أدوات تغطية مخاطر الصرف في عمليات التجارة الخارجية, حسبما علمت وأج من مسؤولي هذه المؤسسة المالية. و عليه, سيجتمع محافظ بنك الجزائر السيد محمد لوكال يوم الخميس بالجزائر العاصمة مع الأطراف الفاعلة في المجال البنكي و المالي في اطار ورشة عمل حول آليات التطبيق الفعلي للسوق الصرف ما بين المصارف و أدوات تغطية مخاطر الصرف استكمالا لمسار الاصلاحات البنكية و تعميمها. و خلال هذا الاجتماع مع الرؤساء المدراء العامين للبنوك و المؤسسات المالية, سيعرض محافظ البنك المركزي التوجهات النقدية والمالية للبلاد أثناء السداسي الأول 2017 . و تعكس هذه التوجهات مقاومة الاقتصاد الوطني لاسيما المنظومة البنكية بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصدمة الخارجية القوية, حسب ذات المصدر. وتتشكل الموارد بالعملات الصعبة المتروكة تحت تصرف الوسطاء المعتمدين من الإيرادات المحصلة الناجمة عن الصادرات من السلع و الخدمات خارج المحروقات و المنتوجات المنجمية و من المبالغ الناجمة عن كل قرض مالي او اقتراض بالعملات الصعبة يعقده الوسطاء المعتمدون لاحتياجاتهم الخاصة او لاحتياجات زبائنهم و المبالغ الناجمة عن عمليات شراء على مستوى سوق الصرف ما بين المصارف و كذا أرصدة الحسابات بالعملات الصعبة لمجمل الزبائن. و يقصد بالالتزامات تجاه الخارج التسبيقات على الإيرادات الناجمة عن الصادرات خارج المحروقات وأقساط مسبقة تتعلق بعقود الاستيراد و الواردات من السلع و الخدمات و خدمة الدين الخارجي. و بشأن أسعار الصرف و معدلات الفائدة المطبقة على عمليات الصرف و عمليات الخزينة بالعملة الصعبة يتم التفاوض حولها بصفة حرة بين المتدخلين على مستوى سوق الصرف ما بين المصارف. و هكذا يلزم النظام الوسطاء المعتمدون بالإعلان عن اسعار الصرف نقدا للشراء وللبيع وكذا عن معدلات الفائدة المطبقة على العملات الصعبة المعتاد تعاملهم بها مقابل الدينار. و تحدد الاحكام الاخرى لنظام بنك الجزائر اساسا مختلف أدوات تغطية مخاطر الصرف (عملية الصرف لأجل و عقود المبادلة...) و قواعد الأخلاقيات وحسن سلوك الوسطاء المعتمدين.