وأوضح السيد دربال بمنتدى يومية المجاهد أن عدد التدخلات التي قامت بها الهيئة منذ استدعاء الهيئة الناخبة الى غاية الحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثالث والاخير بلغت 647 تدخلا شملت "الاشعارات, الاخطارات والتدخلات التلقائية" مضيفا بهذا الخصوص أنه تم احصاء 9 اخطارات وتدخل تلقائي واحد خلال مرحلة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية و 71 اخطارا وثلاث تدخلات تلقائية خلال مرحلة اختيار أعوان مكاتب التصويت. أما بخصوص الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية والولائية, أكد السيد دربال أنه تم تسجيل "109 اخطار و220 تدخلا تلقائيا" واصفا بالمناسبة الحملة " باستثناء الالصاق العشوائي" بالجيدة وأن "الخطاب الممارس فيها كان مقبولا". اقرأ أيضا: السباق الانتخابي يبلغ أسبوعه الثالث و تأكيد على ضرورة انتهاز المحليات لتغيير السياسات من خلال التصويت المسؤول وأضاف أنه بالنظر الى العدد الهائل من المترشحين والقوائم (11 ألف) وعدد التجمعات التي نشطها المتنافسين فان الحملة الانتخابية تجري في "ظروف جيدة" وأن عدد التجاوزات "جد قليل" مشيرا الى أنه تم احالة 3 حالات فقط على العدالة لكونها تجاوزات تدخل في دائرة الاجرام كحرق المداوامات. وفي تقييمه لعمل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات, اعتبر السيد دربال أن التجربة التي اكتسبتها خلال تشريعيات مايو الماضي وبالرغم من محدودية صلاحياتها الا أنها كانت ( الهيئة) "صمام أمان للكثير من المتنافسين" و"نبهتنا الى الكثير من النقائص" كما قال. وقال السيد دربال " نحن نؤسس لانتخابات نزيهة وشفافة وأمام تطور مسار انتخابي نريد أن ترتقي به تدريجيا." وهو عمل جماعي يتطلب حسبه -- تظافر جهود كل الاطراف معتبرا أن العمل الانتخابي لا يكون صحيحا الا اذا كان مصحوبا بإجراءات اخرى داعيا في هذا الاطار الاحزاب السياسية الى اعادة النظر في "برامجها الانتخابية وتقديم بدائل". اقرأ أيضا: الصحف الوطنية تواكب دخول الحملة الانتخابية أسبوعها الثاني وفي اجابته عن مسألة الالصاق العشوائي لقوائم المتنافسين, أعتبر السيد دربال أن المسألة حضارية وثقافية قبل كل شيء مشيرا الى أن هذا المشكل "يضر أكثر بالمترشحين" ويعطي صورة سيئة عنهم. وأضاف القول أن القانون لم يفصل جيدا في مسألة الالصاق والاشهار الانتخابي وهي نقطة يجب أيضا اعادة النظر فيها. كما أكد أيضا أن اليئة لم تتلقى أي اخطار متعلق باستغلال المدارس أو المساجد خلال الحملة الانتخابية مفندا بالمناسبة وجود ما أسماه ب" الصور الشبح" بدل صور المترشحات في قوائم الانتخابات. وجدد رئيس الهيئة الدعوة الى ضرورة اعادة النظر في قانون الانتخابات لمعالجة بعض الاختلالات التي يتضمنها على غرار تمديد مهلة ايداع الترشيحات.