أعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش اليوم الاثنين بمستغانم المحليات القادمة "فرصة ثمينة يجب استغلالها ليشارك الشعب الجزائري في انقاذ البلاد والحفاظ على الاستقرار" خلال الخمسة سنوات المقبلة. وقال الطاهر بن بعيبش خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي في اطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة أنه "على الشعب الجزائري أن يتحمل مسؤوليته لمواجهة العزوف عن صناديق الاقتراع", مشيرا الى أن الانتخابات تعني الجميع بالمشاركة والتصويت "من أجل إنقاذ الجمهورية ". ودعا رئيس الحزب إلى "محاربة المواطنة السلبية وغلق الطريق أمام دعاة الفوضى وتحطيم مصالح المواطنين" من خلال جعل يوم 23 نوفمبر "يوما سلميا للتغيير", مبرزا أن المشاركة بقوة في هذا الموعد الهام "هي ضمان لعدم التزوير". واستهجن الطاهر بن بعيبش "بعض السلوكات" التي تمارس خلال الحملة الانتخابية, داعيا إلى احترام كرامة المواطنين و"عدم المزايدة بالوطنية وتوظيف التاريخ والدين لأن الانسان هو الرأس مال الحقيقي للبلاد". ورافع رئيس حزب الفجر الجديد من أجل منح "جميع الصلاحيات" للمجالس الشعبية المنتخبة لبناء الدولة وتطويق المشاكل وضمان الاستقرار وقال "لا تنمية محلية دون صلاحيات وإعادة الاعتبار للمنتخبين". وذكر ذات المسؤول الحزبي أن تشكيلته السياسية "حزب وطني بعيد عن المزايدة قوامه ثوابت وقيم الشعب الجزائري وهي الاسلام والديمقراطية والوطن", لافتا إلى أن التنافس الحقيقي في سباق المحليات يجب أن يكون بين البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تعرضها الاحزاب على الناخبين.