يشارك أربعة مصارعين جزائريين من بينهم مصارعة, في الدورة الدولية المفتوحة للكاراتي-دو بأوكيناوا (اليابان) المقررة يومي 25 و 26 نوفمبر الجاري. ويتعلق الأمر ببرابحي إسماعيل (كاتا), صلاح الدين سكور (كاتا), حسين داخي (+84 كلغ/موميتي) و راشا بن صايب (+68 كلغ/كوميتي). وأوضحت راشا بن صايب اليوم الاربعاء --لواج- قائلة:" تجمع هذه الدورة المفتوحة أحسن مصارعي الكاراتي في العالم, حيث سيكون كل بلد ممثلا بخمسة أو ستة مصارعين على الأكثر. و تمول الاتحادية العالمية للعبة هذه المنافسة, حيث ستؤخذ الألقاب بعين الاعتبار في الترتيب العالمي و الأولمبي". وكون الاتحادية الجزائرية للكاراتي معاقبة من طرف الاتحاد الدولي للعبة, فان المصارعين الجزائريين سيشاركون في هذه الدورة مع نادي س.بي .ن الباريسي (فرنسا). وتضيف بن صائب قائلة/" لقد وافقت وزارة الشباب والرياضة على مشاركتنا في هذه الدورة, شريطة عدم المشاركة باسم الاتحاد الدولي, لهذا السبب اخترنا نادي العاصمة الفرنسية باريس". ويتنقل المصارعون الجزائريون عشية اليوم الاربعاء إلى الدوحة قبل التوجه إلى طوكيو صباح يوم الغد الخميس (سا 00ر7). للتذكير, قرر الاتحاد الدولي للكاراتي تسليط عقوبة على الاتحادية الجزائرية للعبة, والتي يسيرها حاليا ابو بكر المخفي على رأس لجنة مؤقتة, بعد ما كلف من قبل وزارة الشباب والرياضة "تسهيل" عملية تنظيم جمعية عامة انتخابية في ظرف '45 يوما", لوضع حد للأزمة الاتي تعيشها الهيئة الاتحادية منذ عدة أشهر. وكان أبو بكر مخفي قد عين نهاية شهر مايو الماضي على رأس لجنة مؤقتة لتسيير أمور اتحادية الكاراتي, في انتظار تنظيم جمعية عامة انتخابية, و هو قرار يتعارض مع نصوص قوانين الاتحادي الدولي و الميثاق الأولمبي. وتمت معاقبة مخفي في شهر يوليو الماضي لمدة عامين من مزاولة النشاطات و التمثيل لدى اتحاد الفيديراليات الإفريقية للكاراتي بسبب "القذف و التصريحات الجارحة التي تفوه بها خلال البطولة الإفريقية لعام-2017, المنظمة من 29 مايو إلى 4 يونيو بالعاصمة الكاميرونية, ياوندي. بعدها, قررت وزارة الشباب والرياضة تنصيب خلية أزمة مكلفة بدراسة كل جوانب و أبعاد القضية بعد تسليط العقوبة على الاتحادية الجزائرية من طرف نظيرتها الدولية.