أدان المرصد الصحراوي للطفل والمرأة استمرار الاحتلال و تعمد الدولة المغربية على ارتكاب انتهاكات جسيمة وتجاوزات خطيرة ضد المرأة الصحراوية في المدن المحتلة من الصحراء الغربية وانتهاكه لأبسط الحقوق المدنية والسياسية لها من اعتداء جسدي وعنف وتعذيب واختطاف وطالب الاممالمتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول هذا العنف. وأصدر المرصد بيانا أمس السبت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة, طالب فيه هيئة الأممالمتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول العنف الجسدي والنفسي الذي تمارسه الدولة المغربية ضد المرأة الصحراوية. وأعرب البيان وفق ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) عن تضامنه مع نضالات كافة الحركات النسوية في العالم ضد القمع والاضطهاد والتجويع والإقصاء والتجهيل وكل أصناف المعاملة السيئة ومع الحركة النسوية الصحراوية بشكل خاص, مستنكرا استمرار المغرب في التمرد على المواثيق الأممية ذات الصلة بتمكين المرأة من حقوقها كاملة. وأشار المرصد وفق البيان الى انه "رصد وفضح كافة الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة التي ترتكبها الدولة المغربية في الصحراء الغربية". كما جاء في البيان الصحراوي "يحل هذا اليوم في الصحراء الغربية في ظل استمرار صعوبة وضعية المرأة الصحراوية يوما بعد يوم بسبب استمرار الاحتلال و تعمد الدولة المغربية على ارتكاب انتهاكات جسيمة وتجاوزات خطيرة لأبسط الحقوق المدنية والسياسية للمرأة الصحراوية والتي تتمثل في الاعتداء اللفظي والجسدي والعنف, الاختطاف والتحرش الجنسي والتعذيب بشتى أنواعه ينقص التعليم والتغطية الصحية الحرمان من حق التعبير والتظاهر والسلمي, انتهاك الحقوق الثقافية من منع للخيمة والتسمية بالأسماء الصحراوية الى الإساءة إلى الثقافة الصحراوية ومحاولة طمسها.