ثمن وزير الشؤون الخارجية الصحراوي, محمد ولد السالك, يوم الاثنين بأبيدجان, مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي, المزمع عقدها يومي الأربعاء و الخميس بعاصمة ساحل العاج. و قال السيد ولد السالك في تصريح للصحافة أن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تثمن مشاركتها في هذه القمة التي ستكون ناجحة على جميع المستويات", مضيفا أنه "من خلال مشاركتها في المحافل الدوليةي تتوجه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حتما نحو الاستقلال و تجسيد طموحات شعبها". و أكد الوزير الصحراوي أن مشاركة الصحراء الغربية في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي "يدل على أن الجمهورية الصحراوية حقيقة قارية و دولية", مبرزا "كفاح و تضحيات الشعب الصحراوي من أجل أن تكون الصحراء الغربية حاضرة في مثل هذه المواعيد الإفريقية و العالمية الكبيرة". و أشار في هذا الصدد إلى أن السلم في شمال غرب إفريقيا "يقتضي اعترافا من المغرب بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و احترام الحدود الدولية" مؤكدا أن قمة أبيدجان "ستتميز بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في تحقيق السلم في المنطقة و أن يكون التعاون مع الاتحاد الأوروبي قائما على أساس احترام الحدود الدولية". و خلص السيد ولد السالك إلى القول أن موقف المغرب "يبقى عائقا أمام مسار السلام في المنطقة و استقرارها في الوقت الذي يقوم الاتحاد الإفريقي و منظمة الأممالمتحدة و الاتحاد الأوروبي بتوحيد جهودهم لتكريس السلم على أساس احترام الحدود الدولية التي تراعي الاحترام و السيادة و الحقوق التاريخية لخيار الشعب الصحراوي".