أبرزت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة, السيدة فاطمة الزهراء زرواطي, في اطار مشاركتها في الدورة الثالثة للجمعية العامة لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة التي تحتضنها العاصمة الكينية نيروبي ، التجربة الجزائرية في مجال محاربة التلوث من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها في اطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية, حسب ما جاء يوم الثلاثاء, في بيان للوزارة. و حسب ذات المصدر, ذكرت الوزيرة, في اجتماع رفيع المستوى بحضور رؤساء دول و حكومات، أن الجزائر استثمرت منذ خمسة عشر سنة الأخيرة نحو 2 مليون دولار، عبر مخطط العمل الوطني الأول للبيئة في مجال التنمية المستدامة، و الذي مس 1.200 مشروع تتعلق أساسا بخفض الأثار السلبية لتدهور البيئة في مختلف الأوساط و تقليص نسبة تكاليف الأضرار والاختلالات بما يعادل 30 بالمئة. و في ما يتعلق بالنفايات و الجسيمات البلاستيكية و البحرية، أكدت السيدة زرواطي أن الجزائر أطلقت أكثر من عشرين عملية تنظيف لقاع البحر بالتعاون مع المجتمع المدني. و بخصوص المشاكل البيئية المنجرة عن الحوادث البترولية في البحر و تسرب المواد الملوثة أو الخطيرة، وضعت الجزائر نطام يسمى "تل-البحر"، و الذي يعني تلوث البحر, حيث يهدف الى تنظيم وسائل المكافحة مدعما بعمليات اعلام و تحسيس، حسب ما ورد في نص البيان.