كشفت دراسة أعلنت عنها مديرية الأشغال العمومية بولاية تيبازة أن حجم حركة شحن الحاويات المرتقبة بالميناء التجاري للوسط بالحمدانية بشرشال تؤهله ليكون ضمن قائمة 30 ميناءا تجاريا عبر العالم يعرف حركة نشيطة و كثيفة فيما يتوقع أن يوفر الميناء 200 ألف منصب عمل. وجاء في عرض قدمته المديرية خلال مجلس تنفيذي عقد يوم أمس برئاسة والي تيبازة موسى غلاي استنادا للدراسة التقنية للمشروع التي أعدها مكتب دراسات كوري-جنوبي بالتنسيق مع مكتب دراسات جزائري أن ميناء الوسط بالحمدانية يعد من بين أهم المنشئات البحرية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط و قارة إفريقيا. واستنادا للعرض المقدم لأول مرة بحضور الصحافة الوطنية تسمح خصائص الميناء التجاري الذي يرتقب أن تنطلق أشغال إنجازه خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة وفقا لشراكة جزائرية-صينية في إطار قاعدة 51-49 بالمائة بتأهيله ليصبح من بين ال30 ميناءا تجاريا عبر العالم الذي يعرف نشاطا كثيفا في نقل الحاويات فيما ستسمح المنشئات الفنية برسو أكبر باخرة تجارية بالعالم بحمولة 240 ألف طن علما أن الطاقة الحالية لموانئ الجزائر لا تتعدى ال30 ألف طن. وفي 17 يناير 2016 وقع المجمع العمومي الوطني لمصالح الموانئ وشركتان صينيتان يوم 17 يناير الماضي بالجزائر على مذكرة تفاهم لإنجاز مشروع الميناء التجاري الجديد تقضي بإنشاء شركة تخضع للقانون الجزائري تتكون من المجمع الجزائري السالف الذكر وشركتان صينيتان "شركة الدولة الصينية للبناء" و "الشركة الصينية لهندسة الموانئ" على أن يدخل تدريجيا (الأربع السنوات الأولى من الانجاز) حيز الخدمة و تستغله شركة صينية "موانيء شنغهاي".