شهدت سنة 2017 بولاية الجزائر عمليات ترحيل ألاف العائلات القاطنة في الأقبية والاسطح ومحتلي الفضاءات التربوية بطريقة شرعية وبقايا الأحياء القصديرية و كذا قاطني السكن الضيق نحو سكنات جديدة بصيغتي العمومي الايجاري و الاجتماعي التساهمي الى جانب ضيغتي "عدل" و"الترقاوي العمومي". وعرفت العاصمة عمليتين كبيرتين لإعادة إسكان و هما العمليتين ال 22 و ال23 التي استفادت من خلالهما ما يقارب 13 الف عائلة من سكنات خاصة بصيغتي العمومي الايجاري و الاجتماعي التساهمي . و خصت العملية ال22 لإعادة الاسكان بولاية الجزائر التي انطلقت في 23 مايو الفارط أكثر من 4000 عائلة من قاطني ما يسمى ب"بقايا الأحياء القصديرية" و كذا قاطني الأقبية و الأسطح و الشاليهات. و قد تم إنجاز هذه العملية عبر عدة مراحل و مست ستة (6) مقاطعات إدارية و هي دار البيضاء و الدرارية و الحراش و بئر مراد رايس و الشراقة و بوزريعة فيما انطلقت العملية ال23 بتاريخ 26 ديسمبر و مست أزيد من 8000 عائلة التي تم ترحيلها نحو سكنات لائقة . وكانت ولاية الجزائر قد شرعت في عمليات إعادة الاسكان في الولاية منذ 21 جوان 2014 و التي مكنت 40 ألف عائلة من الاستفادة من سكنات اجتماعية إيجارية جديدة و 11 الف عائلة أخرى من الاستفادة من سكنات اجتماعية تساهمية من برنامج إجمالي يتضمن أكثر من 84 ألف وحدة سكنية اجتماعية و أزيد من 42 ألف سكن اجتماعي تساهمي. وقد استلم قطاع السكن على المستوى الوطني نحو 234 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ تم توزيعها خلال الاشهر ال 11 الأولى من سنة 2017 حسب وزير القطاع عبد الوحيد طمار مؤكدا أن ان استراتيجية قطاعه المنبثقة من مخطط عمل الحكومة,تحرص اساسا على الالتزام بآجال الانجاز و تسليم 1.6 مليون و حدة سكنية في نهاية الخماسي الجاري (2015- 2019).