استعرض الوزير الأول, السيد أحمد أويحيى، يوم السبت بأديس أبابا مشاريع البنى التحية القارية التي كلف الاتحاد الأفريقي رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة بترقيتها خاصة الطريق العابر للصحراء وخط الألياف البصرية العابر للصحراء. ولدى تدخله أمام الدورة 36 لقمة لجنة التوجيه للشراكة الجديدة من أجل تنمية افريقيا (نيباد), بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية في قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي الأحد والاثنين بأديس أبابا, عرض السيد أويحيى المعطيات المتعلقة بحالة مشاريع البنى التحتية القارية التي كلف الاتحاد الأفريقي الرئيس بوتفليقة بترقيتها باعتباره أحد المبادرين بهذه الآلية. وأكد ممثل رئيس الجمهورية بخصوص الطريق العابر للصحراء أن أشغال المحور المركزي "في طور الانتهاء" مبرزا أن "أشغال المقطع الذي يربط أساماكا وآرليت بالنيجر جارية بعد أن تم ضمان تمويلها بفضل جهد من الجزائر والنيجر لدى المانحين من خارج أفريقيا" مضيفا بأن باقي هذا الطريق بين الجزائر ونيجيريا قد تم تعبيده بالكامل. و ذكّر السيد أويحيى في هذا السياق بأن " التفكير حول تصور إفريقي للتنمية الجماعية من طرف رؤساء الدول قد تم في إطار النيباد قبل إثراء قمة الاتحاد الافريقي له و ترسيمه". وأضاف السيد أويحيى "أن مقاربة تنمية إفريقيا التي تصورها وطورها الأفارقة سمحت لعائلتنا الكبيرة بأن ترفع مشروعا أمام شركائها لطلب دعمهم", مذكرا أيضا "بأن النيباد هو من رافع, بتفويض من الاتحاد الافريقي, من أجل قضية القارة أمام مجموعة ال8".