أوضح المدير العام للحماية المدنية, مصطفى الهبيري يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن أزيد من 1300 اطار و ضابط سامي استفادوا من تكوين في اطار مشروع التوأمة المؤسساتية بين الجزائر ومجموعة مختلطة فرنسية-اسبانية (2017-2019) في اطار برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة "بي 3 أ" (P3A), بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي. وأكد السيد الهبيري خلال افتتاح لقاء تقييمي حول تطبيق هذا المشروع الذي يحمل عنوان "دعم تعزيز قدرات مصالح الحماية المدنية الجزائرية" أن "مجموع 1303 اطار و ضابط سامي من الحماية المدنية استفادوا من تكوين منذ اطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين الجزائر و مجموعة مختلطة فرنسية-اسبانية في يناير 2017 في اطار برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة". وذكر بالاتفاق الاطار الخاص بالشراكة المبرم في ديسمبر 2016 ببروكسل بين المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية والمديرية العامة المكلفة بالحماية المدنية الأوروبية. وقال إن الأمر يتعلق بأول اتفاق من هذا النوع تبرمه المفوضية الأوروبية مع أحد بلدان الجوار مشيرا إلى أن "ذلك يعكس عمق التعاون القائم بيننا". وأضاف أن "بعض دول جوار الاتحاد الأوروبي قيد التفاوض مع مصالح هذا الأخير لتكرير هذه التجربة". وللتذكير تدخل هذه التوأمة المؤسساتية مع المديرية العامة للحماية المدنية في إطار "مسعى مواصلة تعزيز وعصرنة مصالح الحماية المدنية الذي بادرت به وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم". وهي ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في حدود 5ر1 مليون أورو. وجرى الملتقى بحضور المدير الوطني لبرنامج (P3A) جيلالي لبيبات وإطارات من مديريات الحماية المدنية الجزائرية والفرنسية والإسبانية.