أعلنت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت يوم الأحد من تيزي وزو عن استكمال تعميم تعليم اللغة الامازيغية عبر كامل ولايات الوطن خلال الدخول المدرسي المقبل (2018-2019). وذكرت الوزيرة خلال اقاء صحفي بالمركز الثقافي معطوب الوناس بعين الحمام, على هامش الاطلاق الرسمي للطبعة الاولى من مسابقة "أقلام بلادي", أن هذه اللغة الوطنية الرسمية يجري حاليا تدريسها في 38 ولاية في حين سيتم تعميمها الى ال 10 ولايات المتبقية السنة المقبلة. وبعد أن أكدت على التزام وزارتها بترقية وتعميم تعليم الأمازيغية, أشارت الوزيرة إلى أنه سيتم تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية والبيداغوجية اللازمة لترقية هذه اللغة في المنظومة المدرسية. وأبرزت السيدة بن غبريت خلال زيارتها لأقسام تعليم الأمازيغية بتيزي وزو وأبي يوسف حيث تحدثت مع الأساتذة أن كتابة الأمازيغية تتنوع حسب مختلف مناطق الوطن. وأضافت المسؤولة الأولى عن القطاع أن بعض الولايات تستخدم الحرف العربي بينما تستعمل أخرى الحرف اللاتيني في حين تُكتب هذه اللغة بحرفها الأصلي (التيفيناغ) في ولايات أخرى. وتابعت الوزيرة تقول "توجد هذه الانواع الثلاث بمدارسنا ونحن نعتمد على هذا التعدد من أجل نشرها" موضحة أن توحيد كتابتها بالنسبة لوزارة التربية الوطنية ليس أمر مطروحا. اما بخصوص الخط المعتمد في كتابة الأمازيغية فكشفت السيدة بن غبريت أن البت في هذا الامر ليس من صلاحيات قطاع التربية بل هو من اختصاص أكاديمية اللغة الأمازيغية التي أنشأها رئيس الجمهورية.