انطلقت يوم الأحد بالشلف فعاليات قافلة تحسيسية للتعريف بحقوق وواجبات المؤسسات الاقتصادية وسط تفاعل كبير من طرف الفلاحين والتجار حسبما لوحظ. وتحت شعار "احمي مؤسستك" ومن أمام مقر مديرية التجارة أعطى رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرفة مصطفى روبايين اشارة انطلاق القافلة التحسيسية نحو كل من بلديات الزبوجة وبنايرية وتنس وهذا بهدف "تعريف التجار وخاصة الفلاحين واصحاب المؤسسات الاقتصادية بحقوقهم وواجباتهم" حسب ذات المسؤول الذي أكد لوأج على "اضطلاع هيئته بدور الوسيط بين الإدارة والمؤسسة الاقتصادية لتقوية النسيج الاقتصادي". وتهدف هذه القافلة التي تدوم ثلاث أيام وستجوب ست بلديات اخرى الى "الاستثمار في عنصر الشباب عن طريق تأطيره ومرافقته خاصة ما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة" كما قال السيد روبايين الذي أشار الى أن المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف والى غاية نهاية العام الفارط أحصت ازيد من 9400 منخرط من مختلف الفاعلين الاقتصاديين من تجار وحرفيين فلاحين وكذا أرباب المؤسسات الصغيرة. وببلدية الزبوجة لاحظت وأج تفاعلا "ملفتا" من طرف المواطنين مع فعاليات هذه القافلة التحسيسية التي مست فئة واسعة من فلاحي المنطقة وكذا أصحاب المحلات والتجار حيث تم بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة زيارتهم وتقديم لهم مختلف الشروحات المتعلقة بحقوقهم وواجباتهم فيما عبّر الساكنة بهذه البلدية النائية عن استحسانهم لهكذا نشاطات من شأنها اطلاعهم واعلامهم بحقوقهم وكذا الواجبات المترتبة عليهم في سبيل دوام نشاطهم والمشاركة في تنمية الاقتصاد المحلي. وتم بالمناسبة توزيع عديد المطويات والمنشورات التي تعرف بحقوق وواجبات المؤسسة الاقتصادية وكذا التحاور من طرف أعضاء المنظمة وأعوان مديرية التجارة مع المواطنين وخصوصا الشباب وهذا بغية تشجيعهم على التواصل مع فروع المنظمة والاستفسار حول السبل المثلى التي تضمن لهم ولوج عالم الشغل من بوابة المؤسسات الصغيرة والحرف. كما يجدر الاشارة الى أن مكتب المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف بالشلف الذي تم تنصيبه منذ حوالي شهر أحصى انضمام أزيد من 300 منخرط وهو ما اعتبره روبايين "مؤشرا ايجابيا" حول تطور وعي المتعاملين الاقتصاديين ورغبتهم في الاستفادة من حقوقهم والالتزام بواجباتهم. وتحصلت المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف على الاعتماد بتاريخ 23 فبراير 2017 فيما تسعى لضم أكبر عدد من المؤسسات الاقتصادية الصغيرة بما فيها الفلاحين والحرفيين وذلك من خلال عديد الامتيازات التي تتيحها لهم على غرار الترويج لمنتجاتها داخل وخارج الوطن تخفيضات من قبل شركات التأمين التكوين والمرافقة بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين وكذا تسهيلات في القروض البنكية ذات الطابع الاسلامي.