أعلن وزير الشباب والرياضة , الهادي ولد علي مساء يوم الأحد أنه بناء على المعلومات التي بحوزته فان الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الجزائرية للتايكواندو ستعقد يوم 24 فبراير , احتراما للقوانين واللعبة الديمقراطية. وصرح ولد علي ل"واج": " انه احتراما للقوانين واللعبة الديمقراطية وحسب المعلومات التي بحوزتي فان الجمعية العامة الاستثنائية ستعقد يوم 24 فبراير بناء على طلب ثلثي اعضائها." واضاف : انه بعد استدعاء المكتب الفديرالي والجمعية العامة يتوجب تنصيب لجنة الترشيحات والطعون ويحق للرئيس الحالي عبد الحق طايبي وبكل حرية ان يترشح لرئاسة الهيئة الفديرالية . الامور ينبعي ان تسير هكذا بطريقة سوية." وحسب ممثل الحكومة فان وزارة الشباب والرياضة قامت بمجهودات جبارة لاحداث الصلح ورآب الصدع وكذا تجميع عائلة التايكواندو لكن كل هذه الخطوات باءت بالفشل و لهذا فانه من الاهمية بمكان الذهاب الى عقد جمعية عامة استثنائية , لانتخاب رئيس جديد , مثلما حدث مع الاتحادية الجزئرية للكاراتي دو . وسبق للوزارة ان دعت رئيس الاتحادية طيابي, الي ضرورة تنظيم جمعية عامة استثنائية بناء على طلب ثلثي اعضائها وموافاتها في اقرب الآجال بتاريخ عقد هذه الجمعية, استنادا للمادة 08 من القانون الاساسي للاتحادية الجزائرية للتايكواندو. للتذكير, أجمع 45 عضوا من الجمعية العامة للهيئة الفدرالية, يمثلون رؤساء 21 رابطة بالإضافة الى الاندية العشرة الاولى في مختلف البطولات الوطنية و 10 اعضاء من المكتب الفيدرالي, على سحب الثقة من رئيس الاتحادية الحالي, بسبب "سوء التسيير و الانفراد في تسيير شؤون الاتحادية, كالقرار الاحادي في تعيين مدرب المنتخب الوطني و المصارعين الممثلين للجزائر في مختلف التربصات التحضيرية وسوء النتائج على الصعيدين الافريقي والدولي وأمور أخرى ." وسبق لرئيس الاتحادية الجزائرية للتايكواندو, عبد الحق طابي , ان مثل أمام محكمة التحكيم الرياضي ببن عكنون (الجزائر العاصمة) بتاريخ 23 اكتوبر الماضي للنظر في قضيته مع اعضاء المكتب الفدرالي الذين طالبوا بإبطال قرار توليه الرئاسة الذي تم بصفة "غير قانونية".