أمتع أعضاء فرقة البحارة بقيادة الفنان الصادق جمعاوي بعد ظهر اليوم الأربعاء جمهور قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة بمجموعة من الأغاني التي تدعو إلى تعزيز الهوية و الوحدة الوطنية. وأمام جمهور كبير حرص مطربو هذه الفرقة التي تأسست في سنوات السبعينيات على تقديم باقة من الأغاني القديمة و الجديدة للفرقة كعربون محبة لجمهور قسنطينة الذي يلتقون به بعد غياب طويل. وقد أتحف أعضاء الفرقة التي اختصت في أداء الأغاني الوطنية و التربوية الجمهور بأغنيتي "وحدة وحدة الجزائر موحدة" و "اللهم أحفظ الوطن واشفي رئيسنا" الجديدتين و "شكرا أستاذي" التي تدعو إلى تقديس علاقة الاحترام بين التلميذ و الأستاذ ليدخل المطربون بهجة و حركية على الجمهور الحاضر من خلال أغنية "جيبوها يا لولاد" الشهيرة التي ما تزال تردد بقوة في المحافل الرياضية الوطنية. وتخللت ذات الأمسية استعراضات ترفيهية و بهلوانية لاقت استحسان فئة الأطفال التي حضرت بقوة. وفي تصريح للصحافة عقب الحفل أوضح الفنان الصادق جمعاوي بأن "فرقة البحارة تقوم بجولة فنية عبر الوطن غايتها تقوية الشعور بالأخوة و تقبل الآخر في الأوساط الشبانية و التحسيس ضد ظاهرة العنف في المدارس و المؤسسات التعليمية و الملاعب الرياضية، علاوة على التوعية بمخاطر التدخين و المخدرات و إدانة الآفات الاجتماعية إيمانا بالدور الحقيقي للفنان نحو مجتمعه و وطنه."