أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو أنه سيواصل الزيارات التفقدية التي يقوم بها على مستوى بعض الرابطات الولائية من أجل معاينة سير النوادي و كذا وضعية المنشآت الرياضية و أن هيئته مستعدة لمرافقة السلطات العمومية في عملية إعادة تهيئة المسابح. و قد زار رئيس الفيدرالية رفقة الأمين العام للهيئة جعفر بن زروق في المدة الأخيرة ولايتي قسنطينة و الشلف أين التقى بمديري الشباب و الرياضة و الأندية الممارسة في المدينتين. و صرح بوغادو ل "واج" قائلا : "انطلقت مؤخرا في زيارات تفقدية إلى بعض الرابطات الولائية تدخل ضمن برنامجي كرئيس للاتحادية، حيث نسعى لتحسيس السلطات العمومية بضرورة تدعيم ممارسة السباحة في جميع أنحاء الوطن. عاينت المنشآت الرياضية بكل من قسنطينة و الشلف كما التقيت بمسؤولي مديرية الشباب و الرياضة هناك و وقفت على عمل الأندية. سأواصل زياراتي الميدانية للوقوف على المشاكل و تقديم التوجيهات للرابطات الولائية من أجل تطوير السباحة الوطنية". و أعرب الرئيس السابق لفرع السباحة في فريق اتحاد الجزائر عن عدم رضاه عن الحالة التي تتواجد عليها المسابح في مختلف الولايات التي زارها، مضيفا: "حقيقة لست راضيا عن الظروف و الهياكل التي تتدرب فيها الأندية. المسابح في الجزائر عموما ليست على أحسن ما يرام". و فيما يخص دور الاتحادية لإيجاد حلول لمشكل نقص المنشآت الرياضية، قال بوغادو: "نحن كهيئة فيدرالية نسعى للتنسيق مع السلطات المحلية لتحسين حالة المسابح، فنستطيع المرافقة في إعادة تهيئتها من جميع النواحي. نرغب في تحسين ظروف عمل الأندية و ممارسي السباحة في جميع أرجاء الوطن للنهوض بهذه الرياضة". و كان أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للسباحة قد صادقوا بالإجماع على الحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2017 خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي انعقدت أول أمس السبت بمركز تحضير و تجمع الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة). و تمت المصادقة على التقريرين عبر التصويت السري حسب ما تنص عليه القوانين الجديدة المسيرة للاتحاديات الرياضية، حيث صوت 46 عضوا ب "نعم" و صوت عضو واحد فقط ب "لا"، مع تسجيل غياب عضوين عن الأشغال. كما صادق الأعضاء أيضا على برنامج نشاطات الاتحادية للموسم الجاري (2018). وانتخب رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو و مكتبه التنفيذي في شهر فبراير 2017 للعهدة الأولمبية 2017 - 2020.