أكد حزب جبهة التحرير الوطني اليوم السبت بالجزائر العاصمة ان انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة و استحقاق رئاسيات 2019 "يشكلان تحدي حقيقي لوحدة و قوة وانتشار الحزب". و سجل أمناء المحافظات و رؤساء اللجان الانتقالية للحزب في بيان لهم في ختام اجتماعهم أن "استحقاق التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة و استحقاق رئاسيات 2019 يشكلان تحدي حقيقي لوحدة و قوة وانتشار الحزب", مؤكدين "التزامهم و تجندهم بتحقيق الفوز المستحق في هذه الاستحقاقات". من جهة ثانية أكد البيان أن المنجزات "الهامة" المحققة بفضل البرنامج "الشامل" لرئيس الجمهورية تشكل "حافزا جديدا" للحزب لمواصلة أداء "دوره الحيوي" من خلال توفير لرئيس الدولة "السند القوي" لمرافقة برنامجه التنموي و الاصلاحي. كما أكدوا "دعمهم الكامل و المطلق" لرئيس الجمهورية في مهامه من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية و المكتسبات المحققة في كنف الأمن و السلم و الاستقرار. من جهة أخرى, نوه المشاركون في الاجتماع بما اتخذه رئيس الجمهورية "من قرارات تاريخية بخصوص ترسيم اللغة الأمازيغية و ترسيم يناير عيدا وطنيا, و التعجيل بإنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية تجسد حرصه الدائم على تعزيز أركان الهوية الوطنية " و "تنم عن نظرته المتبصرة الهادفة إلى تكريس القيم الوطنية و تدعيم وحدة الشعب بعيدا عن التأويلات و المزايدات". في سياق متصل, عبروا عن "اشادتهم و تقديرهم" للجيش الوطني الشعبي "لجهده الدؤوب في الذود عن حياض الوطن و محاربة الإرهاب و الجريمة المنظمة بكل احترافية. كما نوهوا بالدور الذي تضطلع به كافة أسلاك الأمن للحفاظ على الأمن العام و السكينة "بفضل تضحياتها الجسام و احترافية أفرادها و عصرنة وسائل تدخلها".