أكدت وزارة الخارجية الروسية, أن الاتحاد الأوروبي بتضامنه مع بريطانيا في قضية تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال في الرابع مارس الجاري في مدينة سالزبري جنوببريطانيا, "يتجاهل" أن كل الأسلحة الكيميائية في روسيا "قد دمرت". وذكرت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية للأنباء يوم الثلاثاء أن "موسكو ليس لديها ما تظهره وأنه لا يتم إنتاج هذه المادة في روسيا ولا تخزينها". وأضاف البيان "يتجاهل مجلس الاتحاد الأوروبي حقيقة أن جميع الأسلحة الكيميائية في روسيا قد دمرت, والذي أكدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2017 " متسائلا "هل يجب اعتبار ذلك انعدام ثقة من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بخصوص هذه المنظمة الدولية؟". و قال بيان الخارجية الروسية ان "الاتحاد الأوروبي يطالبنا بإظهار ما هو غير موجود بالمطلق" مشددا على أنه "لا يتم إنتاج هذه المواد في روسيا ولا تخزينها". يذكر أن بريطانيا كانت قد اتهمت روسيا بالضلوع في محاولة اغتيال ضابط المخابرات الروسي السابق سيرغس سكريبال و ابنته باستخدام غاز الأعصاب في الرابع من مارس الجاري, قبل أن تقرر طرد 23 دبلوماسيا روسيا لديها ردا على الحادث و هو الاجراء الذي ردت عليه موسكو بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا لديها فضلا عن تعليق أنشطة المركز الثقافي البريطاني. وأعربت عدة دول في أوروبا بجانب الولاياتالمتحدة عن وقوفها مع بريطانيا ضد روسيا في هذه القضية فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عدم وجود أدلة تثبت تورط بلاده في تسميم سكريبال". وما زال سكريبال وابنته يوليا في حالة حرجة في المستشفى, بعد أن عثر عليهما فاقدي الوعي على كرسي في مقهى في مدينة /سالزبري/ جنوبإنجلترا. وتقول الحكومة البريطانية إنهما سمما بغاز الأعصاب /نوفيتشوك/ "الذي تم تطويره في روسيا", وتنفي موسكو ضلوعها في الهجوم.