صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الأحد بتيسمسيلت بأن "عددا كبيرا جدا "من موظفي قطاع التربية سيستفيد من الشبكة الاستدلالية الجديدة لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم. وقالت السيدة بن غبريت خلال حصة إذاعية في إطار زيارة العمل والتفقد التي قادتها للولاية "بالرغم من الضائقة المالية التي تمر بها البلاد إلا أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أعطى أولوية لقطاع التربية بتطبيق المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 2014 والذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم"، مضيفة بأن "عددا كبيرا جدا" من الموظفين بالقطاع سيستفيد بعد تطبيق هذا المرسوم. وأبرزت بأن الوزارة "ستشرع في طرح الكتاب المدرسي الجديد بالمؤسسات التربوية خلال الدخول المدرسي 2019-2020"، مشيرة إلى توفر حصة 20 مليون كتاب مدرسي كاحتياط خلال السنة الجارية "مما يعكس وجود وفرة". وفيما يتعلق بتدريس اللغة الأمازيغية، قالت السيدة بن غبريت أن "هذه اللغة تدرس حاليا على مستوى 38 ولاية حيث وفرنا 300 منصب أستاذ اللغة الأمازيغية بهدف تعميم تدريسها خلال الموسم الدراسي المقبل"، مضيفة بأنه "يستعمل حاليا ثلاثة حروف لتدريس اللغة الأمازيغية هي الحرف العربي وحرف تيفيناغ والحرف اللاتيني". وبخصوص نتائج اللقاء الذي جمعها مساء أمس مع ممثلي نقابات قطاع التربية بولاية تيسمسيلت، أشارت الوزيرة بأن الشريك الاجتماعي بالولاية قدم عدة اقتراحات والتي تمتاز "بمصداقية كبيرة "، فضلا على مطلب فتح معهد لتكوين الموظفين والأساتذة والذي سينشأ على مستوى جزء من ثانوية "المصالحة" بعاصمة الولاية "باعتبارها تتوفر على عدد كبير من الأقسام". واعتبرت السيدة بن غبريت تيسمسيلت "ولاية نموذجية بالنظر لاستفادتها بحصة مهمة من المشاريع قطاع التربية التي رفع عنها التجميد والتي وصلت إلى 92 مشروعا من مجموع 111 مشروع طاله التجميد". وعلى صعيد آخر كشفت الوزيرة خلال لقاء صحفي على هامش زيارتها التفقدية للولاية بأن وزارتها "ستعلن في أقرب وقت تاريخ إجراء مسابقة توظيف الأساتذة". وأكدت على أن "هناك جهود تبذل على مستوى الولاية لإلغاء نظام الدوامين وذلك من خلال فتح مدارس ابتدائية جديدة عل مستوى الأحياء التي تضم كثافة سكنية كبيرة". وأبرزت السيدة بن غبريت خلال إشرافها على تدشين مصلحة طب العمل بعاصمة الولاية التابعة لقطاع التربية بأن "وزارتها تسجل عددا قليلا من أطباء العمل ببعض ولايات الوطن، مؤكدة على أهمية مرافقة الطبيب المختص في طب العمل لموظفي القطاع بغية توفير الجو الملائم لديه وكذا ليكون في أحسن صحة". وأشارت الوزيرة خلال كلمة لها في اللقاء الذي جمعها مع مدراء المؤسسات التربوية والمفتشين ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية بأن "الوزارة جعلت من التكوين الأداة المميزة لتنفيذ برنامجها القطاعي وكذا من الحوكمة والتحوير البيداغوجي ركائزه الأساسية ". وتضمنت الزيارة التفقدية لوزيرة التربية الوطنية تدشين ثانوية ومدرستين ابتدائيتين بعاصمة الولاية وزارت المقر الجديد للمديرية الولائية للتربية.