يشكل جامع الجزائر الأعظم الذي يعد أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكةالمكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة و المزود بأطول منبر في العالم، تحفة معمارية و صرح ديني و ثقافي يرتقب استلامه في نهاية 2018. جامع الجزائر الأعظم الذي قام رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء بزيارته هو في طور الانجاز على مستوى بلدية المحمدية في قلب خليج الجزائر العاصمة على مساحة تقدر ب 75ر27 هكتارا. في الجانب الشرقي لقاعة الصلاة التي تتسع ل120.000 مصلي بساحتها الواسع يوجد محراب كبير موجه نحو القبلة (مكةالمكرمة) الذي سيتم انجازه من الرخام و الجبس المتعدد الألوان و لمسات فنية. وبالقرب من المحراب يوجد المنبر المصنوع من الخشب و المنحوت بشكل فني الذي يستعمله الامام للخطبة. وأوكل إنجاز جامع الجزائر إلى المؤسسة الصينية "سي اي اس او سي". وتوشك الأشغال الكبرى لإنجاز جامع الجزائر الأعظم على الانتهاء بينما تتقدم أشغال تلبيس قاعة الصلاة بالجبس والرخام والسيراميك والبلاط. وشرعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في تكوين الطاقم الديني الذي سيتكفل بتسيير هذا الجامع الذي سيكون واجهة للعاصمة والبلاد قاطبة وصرحا يكرس قيم الإسلام الحقيقية التي تحصن من التطرف.