تيفاريتي (الأراضي الصحراوية المحررة) - نظم تجمع دعم و تضامن مع السجناء الصحراويين لمجموعة اكديم إيزيك في تيفاريتي للمطالبة بتحرير جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين المدانين بأحكام ثقيلة من قبل محاكم المحتل المغربي. ويندرج هذا التجمع الذي نظم أمس الاثنين على هامش الذكرى ال45 لاندلاع الكفاح المسلح الصحراوي، في إطار الحملة الدولية المطلقة تحت شعار "حرية السجناء السياسيين الصحراويين". وشهد هذا التجمع حضور رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي و أعضاء جبهة البوليساريو وسفراء جنوب إفريقيا و كوبا و ناميبيا و زمبابوي و الإكوادور و فيتنام و كذا القناصل و المكلفين بشؤون كل من كينيا و نيجيريا و إثيوبيا. وبهذه المناسبة، تم توجيه نداء إلى كافة الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالأقاليم المحررة و جنوب المغرب لينضموا إلى هذه الحملة الدولية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان و ظروف اعتقال المناضلين الصحراويين من قبل قوات المحتل المغربي. وفي هذا النداء الذي تلاه وزير البناء و الإسكان الصحراوي، سالم لبصير، جدد المشاركون في هذا التجمع دعمهم و تضامنهم لجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين لاسيما مجموعة اكديم إزيك و الطلبة الصحراويين المعتقلين في السجون المغربية. وبعد أن جددوا ارتباطهم بمباديء وأهداف جبهة البوليساريو، طالب مسؤولو المقاومة الصحراوية الشعب الصحراوي "بتكثيف أعمال الاحتجاج ضد قوات الاحتلال المغربي التي تواصل انتهاكها لحقوق الإنسان و حقوق المناضلين الصحراويين في الأقاليم الصحراوية المحتلة. وذكر الوزير الصحراوي بالهزائم الدبلوماسية و القانونية التي تعرض لها المحتل المغربي على المستوى الإفريقي و الأوروبي و الدولي، داعيا الشعب الصحراوي إلى "تكثيف أعمال المقاومة طبقا لمبادئ جبهة البوليساريو، الممثل الوحيد و الشرعي للشعب الصحراوي، قائد الكفاح الشعبي من اجل حرية الصحراء الغربية و استقلالها". ونددت العديد من المنظمات الدولية المناضلة من أجل حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، في عدة مرات "بالظروف اللاإنسانية" المفروضة على السجناء السياسيين الصحراويين بالمغرب لاسيما مجموعة اكديم إيزيك الذين تم عزلهم و حرموا من حقوقهم الأساسية.