انطلقت يوم الاثنين امتحانات شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2017-2018 و الذي تقدم لها اكثر من 52 الف مترشحا بالجزائر العاصمة وسط اجراءات تنظيمية "عادية". ووفق الارقام التي قدمتها مديريات التربية الثلاث للجزائر العاصمة (شرق ,غرب , وسط) بلغ عدد التلاميذ المقبلين على اجتياز هذا الامتحان 52.780 تلميذا و تلميذة موزعين على 164 مركز امتحان. واشرف مدير التربية لناحية الجزائر الوسط نور الدين خالدي على اعطاء اشارة انطلاق هذا الإمتحان من ثانوية عروج و خير الدين بربروس بالجزائر الوسطى وسط اجراءات تنظيمية و امنية عادية. و اعتبر السيد خالدي أن نشر المواضيع على شبكات التواصل الإجتماعي بعد انطلاق الامتحان "لا يؤثر" على الامتحان و لا يعد تسريبا , مشيرا الى ان التلميذ له الحق في الخروج من القاعة بعد انقضاء نصف مدة الإمتحان. و ذكر انه "يمنع منعا باتا على كل تلميذ جلب كتاب او مطوية او حقيبة لقاعة الإمتحان كما تم منع جلب اي جهاز كالهاتف النقال و اللوحة الإلكترونية و غيرها و التي هي مدونة في الإستدعاء ووجود اي شيء لدى التلميذ داخل قاعة الامتحان يعتبر محاولة غش و يعاقب عنه لحد الاقصاء" كما اشار الى انه يتم تفتيش التلاميذ داخل القاعة بهدف منع دخول اي جهاز بلوتوث او غيره من الاجهزة الالكترونية. للإشارة يقدر عدد المترشحين المسجلين بمديرية التربية للجزائر شرق 20.202 مترشح موزعين عبر 63 مركز امتحان , بتأطير من 3720 استاذ أما بمديرية التربية للجزائر غرب يبلغ عدد المترشحين 20360 مترشح ,موزعين عبر 64 مركز امتحان و بتأطير من 3315 مشرف. و كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد اعطت صبيحة اليوم اشارة الانطلاقة الرسمية لهذا الامتحان الذي سيدوم ثلاثة أيام رفقة وفد عن البرلمان و الشركاء الإجتماعيين من متوسطة المصالحة بحي الوئام بولاية الأغواط. و يقدر عدد المترشحين لهذا الإمتحان على المستوى الوطني نحو 600 الف مترشح موزعين على 2324 مركز اجراء و بتأطير من 161.408 استاذ ومفتش و من المنتظر الاعلان عن النتائج يوم 18 جوان المقبل. وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في امتحان الشهادة , كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة.