تم انشاء يوم الأحد بباريس تجمع المواطنين الأفارقة المقيمين في فرنسا أصدقاء الجزائر من أجل لم شمل الجالية الافريقية و توحيد نشاطها في فرنسا. وأوضح مؤسسو هذا المشروع الذي يمثل 16 بلدا افريقيا من بينها الجزائر خلال اجتماعهم في المركز الثقافي الجزائريبباريس أن التجمع الذي من المفترض أن تتم هيكلته قريبا سيعكف "كليا" و "دون هوادة" على تعزيز أواصر الصداقة مع الجزائر بتطوير العديد من النشاطات لتقريب المجتمعات المدنية الافريقية. ويتعهد اعضاء التجمع من بينهم رئيس لجنة التنظيم في البرلمان الافريقي, علي ساحل ورئيس اللجنة الوطنية الجزائرية المكلف بنشاطات المواطنين غير الحكومية الدولية في الخارج, محرز العماري "بالعمل سويا يدا في يد بطريقة مسؤولة وبصرامة مستلهمين في ذلك من المثل العليا للحرية والديمقراطية والعدالة والسلم والتضامن والدفاع عن الانسانية من أجل ترقية وحماية حقوق الانسان والشعوب". == خطاب مؤثر عن الجزائر و الرئيس بوتفليقة == وأشاد مؤسسو هذا التجمع مطولا بالجزائر و دورها و تضامنها مع افريقيا إبان الفترة الاستعمارية قائلين "نأبى إلا أن ننوه بما حققته الجزائر ومساهماتها في صالح القارة الافريقية", منوهين بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للقارة الافريقية. وذكر أعضاء التجمع قائلين "وعلى غرار الآباء المؤسسين للاتحاد الإفريقي يسجل التاريخ بأحرف من ذهب نبالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يتوانى عن النضال من اجل الحرية و الكرامة و الشرف لصالح قارتنا بغية استكمال مسار تصفية الاستعمار في افريقيا", متمنين له "موفور الصحة والعافية والنجاح فيما يقوم به في الجزائر".