وقع الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, والزعيم الكوري الشمالي, كيم جونغ أون, يوم الثلاثاء, على وثيقة وصفت ب "الشاملة" تضمنت تعهدا كوريا بنزع الأسلحة النووية مقابل حماية أمريكية لمصالح وأمن بيونغ يانغ, في ختام قمتهما في سنغافورة, التي بدأت بمصافحة تاريخية هي الأولى من نوعها بين رئيس أمريكي وزعيم كوري شمالي. وأعلن الرئيس الأمريكي, خلال مراسم التوقيع على الوثيقة, أن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية سيبدأ "سريعا جدا", وأضاف أن العلاقات في شبه الجزيرة الكورية ستكون مختلفة تماما, لافتا إلى وجود "كثير من النوايا الطيبة" وأن الطرفين طورا "رابطا خاصا". من جانبها, رحبت روسيا بانعقاد قمة الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, وزعيم كوريا الشمالية, كيم جونغ أون, مشيرة إلى ان "هذه القمة, مهما كانت نتيجتها, أفضل من مواصلة التهديدات المتكررة بإلغاء اللقاء, والتي قام الزعيمان بتبادلها خلال الأسابيع الأخيرة الماضية". ووصفت وزير فرنسا للشؤون الاوروبية, ناتالي لواسو, توقيع ترامب وكيم على وثيقة مشتركة خلال القمة التي جمعتهما اليوم,ب"الخطوة الهامة". وفي ذات السياق, أعرب الرئيس الكوري الجنوبي, مون جيه-إن, عن أمله في أن تكون القمة بين ترامب وكيم, "حجر الزاوية التاريخي في الانتقال من الحرب إلى السلام". يذكر أن كوريا الشمالية, تخضع لعقوبات اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية منذ أن أجرت أولى تجاربها النووية في عام 2006.