انطلقت يوم الأربعاء بولاية الجزائر المرحلة الأولى للعملية ال24 للترحيل و إعادة الاسكان لفائدة أكثر من 1000 عائلة من قاطني الأحياء القصديرية و محتلي الفضاءات البيداغوجية و السكنات الوظيفية و البنايات المهددة بالانهيار, علما أن العملية 24 قسمت إلى اربعة مراحل و هي تخص 8000 عائلة. و قد كشف الوالي عبد القادر زوخ الذي اشراف على هذه العملية, خلال ندوة صحفية عقدها على مستوى الحي السكني الجديد 1602 مسكن ببلدية الدويرة , أن العملية ال24 للترحيل و إعادة الاسكان بولاية الجزائر قد قسمت إلى أربعة مراحل و هي تخص 8000 عائلة بصيغتي السكن العمومي الايجاري (6000 عائلة ) و السكن الاجتماعي التساهمي (2000 عائلة), مضيفا أن المرحلة الأولى لهذه العملية التي انطلقت يوم الأربعاء تخص أكثر من 1000 عائلة. و قال أن المرحلة الأولى من العملية 24 تضم 1000 عائلة سيتم ترحيلهم على مدار يومين (الأربعاء و الخميس) إلى سكنات لائقة, مشيرا الى أن هذه العملية ستسمح باسترجاع 16 مجمع مدرسي و كذا وحدات للكشف الطبي كانوا محتلين من طرف العائلات. و أوضح أنه باحتساب هذه الفضاءات التربوية التي سيتم استرجاعها في إطار عملية الترحيل 24 سيصل عدد الأقسام المزمع استغلالها خلال الدخول المدرسي 2018-2019 إلى 190 قسم أي ما يعادل حوالي 16 مؤسسة تربوية ابتدائية مع العلم ان هذه الفضاءات تتواجد ضمن مناطق تشهد اكتظاظ في عدد التلاميذ. و ذكر أنه قد سبق عملية اعادة الاسكان ال24 عملية "إعادة اسكان 245 عائلة كانت محتلة 128 مؤسسة تربوية مما سمح باسترجاع 147 فضاء بيداغوجي و 80 قسم و 76 مكتب إداري و 42 مسكن وظيفي و 34 مطعم مدرسي" حيث" تمكنت ولاية الجزائر منذ انطلاق عملية تطهير المؤسسات التربوية من استرجاع 312 قسم مدرسي أي ما يعادل 26 مدرسة ابتدائيةي حسب السيد زوخ. و قال الوالي بخصوص أصحاب الطعون أن 51 عائلات التي قبلت طعونها ستستفيد خلال هذه المرحلة من سكنات لائقة, مضيفا أن هذه العملية قد سمحت من استرجاع أكثر من 14 هكتار من الأراضي التي تم تخصيصها لانجاز مشاريع تنموية.