صرح وزير الطاقة مصطفى قيطوني يوم الاربعاء بولاية الوادي أن دائرته الوزارية بصدد الشروع في برنامج تصدير الطاقة الكهربائية إلى دولة تونس الشقيقة المتاخمة للحدود الجزائرية. وأوضح وزير الطاقة أن الجزائر تسجل اكتفاء في الكهرباء حاليا وتتجه نحو تصدير كميات من هذه الطاقة إلى تونس, خاصة مناطقها الحدودية. وأكد ذات المسؤول لدى تفقده ورشات أشغال إنجاز المحول الكهربائي 400/220 كيلو فولط أمبير بمنطقة الفولية ببلدية الرقيبة أن المخطط المسطر في مشاريع توفير الكهرباء الذي انطلق سنة 1999 مكن من توفير طاقة كهربائية موضوعة تقدر ب1220 ميغافولط أمبير يستهلك منها سكان الولاية سوى الثلث المقدر ب496 ميغافولط أمبير. وأشار السيد قيطوني في اليوم الأول من زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى المنشآت الكهربائية بالولاية أن تعزيز ودعم المنشآت الكهربائية والغازية ساهمت إلى حد بعيد في فتح آفاق جديدة للراغبين في ولوج عالم الاستثمار, لاسيما في المجال الصناعي والفلاحي باعتباره مورد إضافي وبديل للاقتصاد الوطني. وأضاف ذات المسؤول أن هذه المشاريع الطاقوية المنجزة للحفاظ ولضمان استمرارية ونوعية التموين بالطاقة الكهربائية والغازية المقدمة للمواطن, كانت بناء على رؤية استشرافية ودراسة استراتيجية لرئيس الجمهورية منذ قدومه سنة 1999 في إطار التكفل الجاد بانشغالات المواطن, لاسيما بمناطق الجنوب. وأشرف السيد قيطوني بحي أول نوفمبر ببلدية أمية ونسة (30 كلم غرب عاصمة الولاية) على عملية ربط 150عائلة بامتيازات الطاقة الكهربائية بشبكة توزيع قوامها 3.6 كلم ومحولين كهربائيين وهو المشروع المدرج ضمن صندوق التضامن للجماعات المحلية خصص له غلاف مالي يقدر 22,5 مليون دينار جزائري. وتلقى بنفس المكان عرضا مفصلا حول ربط العديد من الأحياء المحرومة بالطاقة الكهربائية المقدرة بأزيد من 15 تجمعا سكانيا بمجموع 750 عائلة استفادت من امتيازات الطاقة الكهربائية, وهو المشروع الذي يمتد على مسافة 33.2 كلم و19 محولا كهربائيا خصص له غلاف مالي من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية يقدر ب211 مليون دج. وسيشرف وزير الطاقة سهرة اليوم على عملية تسليم مفاتيح 1850 وحدة سكنية من مختلف الصيغ و1000 تحصيصة اجتماعية, كما سيحضر يوم غد الخميس احتفالات عيدي الاستقلال والشباب.