يجري تجسيد مشاريع هامة خلال السنة الجارية لتحسين التموين بالكهرباء في الجهتين الشمالية والجنوبية لولاية أدرار، حسبما استفيد من مسؤولي مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز . وتشمل تلك المشاريع بالنسبة للجهة الشمالية إنجاز موصلتين كهربائيتين بقوة 30 كيلوفولط بطول إجمالي يفوق 100 كلم، حيث تنطلق الموصلة الأولى من محطة توليد الكهرباء بمنطقة كابرتن نحو بلدية أوقروت على مسافة 56 كلم، مثلما أوضح مدير المؤسسة عبد الحق شعبان. وتنطلق الموصلة الثانية من محطة توليد الكهرباء بتيميمون على مسافة 54 كلم نحو بلدية أولاد عيسى وقصر أجدير ببلدية شروين بأقصى شمال الولاية، في حين تم اقتناء تجهيزات تقنية متخصصة موجهة للربط بالتوتر المتوسط لفائدة هذه الجماعات المحلية، كما أضاف ذات المسؤول. و بالنسبة لجنوب الولاية سيتم وضع محطة متنقلة لتوليد الطاقة الكهربائية (220 / 30) بقوة 40 ميغا فولط آمبير ببلدية سالي جنوب أدرار من أجل تأمين الشبكة الكهربائية وتحسين خدمتها بهذه المنطقة، وبلديتي رقان وزاوية كنته المجاورتين لها تحسبا لحلول فصل الصيف، إلى جانب إنجاز موصلة كهربائية تعبر هذه البلديات على طول 74 كلم، حسب المصدر ذاته. كما ستشهد محطة توليد الكهرباء ببلدية برج باجي مختار الحدودية بأقصى جنوب الولاية قريبا أشغال توسعة لرفع طاقتها الإنتاجية من 12 ميغافولط آمبير حاليا إلى 18 ميغا فولط آمبير، مع تدعيمها بأربع (4) موصلات كهربائية 30 كيلوفولط بطول 12 كلم. وفي الشأن ذاته، يجري إنجاز ست (6) محولات كهربائية أرضية بقوة 630 كيلوفولط لكل وحدة، خصص منها محولان كهربائيان لبلدية تيمياوين الحدودية لإنهاء معاناة سكانها مع ضعف الشبكة الكهربائية ومحولين آخرين ببلدية برج باجي المختار الحدودية ومحول كهربائي بحي هواري بومدين ببلدية بودة غرب عاصمة الولاية، وفق ما ذكر عبد الحق شعبان. وأكد ذات المتحدث بالمناسبة أن هذه المشاريع التي تعد مكسبا للولاية في الوقت تستدعي الوعي بأهميتها وتثمينها من طرف مختلف الزبائن، من خلال الإلتزام بتسديد فواتير الكهرباء لتغطية الديون الثقيلة المستحقة للمؤسسة على الزبائن والتي تقدر ب23ر1 مليار دج وتتوزع بين الزبائن العاديين والفلاحين الكبار والبلديات والهياكل الصحية، إضافة إلى ديون مستحقة على زبائن آخرين. وتواصل المؤسسة حملتها التحسيسية حول ترشيد طاقة الكهرباء، وذلك عبر مختلف وكالاتها التجارية المنتشرة بتراب الولاية.