وأوضح السيد سيديني خلال لقاء جمعه بالمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني وسكان المنطقة أن "السلطات تتابع باهتمام بالغ الأوضاع وسيتم التكفل بانشغالات السكان المتضررين من التقلبات المناخية الأخيرة "ي مضيفا أنه "سيتم الإستجابة بكل فعالية بعد تشخيص الوضعية من خلال اعتماد حلول واقتراحات بناءة بما يساهم في التكفل بالإنشغالات المطروحة". اقرأ أيضا: تمنراست/ تقلبات مناخية : لجنة وزارية مشتركة تعاين الأوضاع بالمقاطعة الإدارية عين قزام الحدودية و أكد أن هذه الزيارة الميدانية للجنة الوزارية المشتركة التي تم إيفادها إلى عين قزام بتكليف من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي والتي تضم عدة دوائر وزارية تهدف إلى "التعرف على الأوضاع الحقيقية ونقل انشغالات سكان المنطقة بكل أمانة إلى السلطات المعنية". وأشاد المفتش العام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالمناسبة بعمليات التدخل التي قامت بها مختلف المصالح والأسلاك الأمنية وفي مقدمتها أفراد الجيش الوطني الشعبي من أجل التكفل بالمواطنين المتضررين. و دعا السيد سيديني اللجنة التقنية المحلية المكلفة بجرد الخسائر إلى الإسراع في ضبط المعطيات المتعلقة بالأضرار في مختلف القطاعات أو الممتلكات الخاصة والقيام بتقييم أولى مع استمرارية العمل بكل دقة. وقد عاينت ذات اللجنة التي شرعت في مهمتها أمس الأحد 15 سكنا متضررا بمدينة عين قزام إلى حد الآني حسب الشروحات المقدمة للجنة الوزارية المشتركة. و أكد من جهته والي ولاية تمنراست جيلالي دومي أن هناك "إرادة كبيرة للإستجابة للإنشغالات ذات الطابع الإستعجالي والتكفل بالأضرار بعد استكمال عمليات التشخيص للوضعية". اقرأ أيضا: تقلبات مناخية: خمس وفيات ومفقود لا زال البحث عنه جاريا بتمنراست و من بين التدابير الإستعجالية التي اتخذت حاليا تزويد المواطنين الذين تضررت مساكنهم من مياه الأمطار بالمواد الغذائية والأغطية على أن يتم تزويدهم خلال الساعات القادمة بالخيم . و من ضمن المطالب الإستعجالية التي رفعها السكان في تدخلاتهم خلال هذا اللقاء إعداد دراسة تقنية لتحويل مجاري أودية هذه المنطقة التي تعبر مدينة عين قزامي وتدعيم مصالح الحماية المدنية بها بالأفراد والعتاد الذي يسمح بالتدخلات الفعالة ي وأيضا ضمان الرعاية الصحية ي واعادة الاعتبار لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي والطرقات. و تفقد أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة بعد هذا اللقاء الذي جرى بإقامة بلدية عين قزام بعض الأحياء التي غمرتها مياه الأمطار على غرار أحياء "الريفي" وكنتة" و"600 سكن" و"أبالغ". و تتشكل ذات اللجنة من مسؤولين مركزيين من وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والموارد المائية والنقل والأشغال العمومية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والسكن والعمران والمدينة والبيئة .