أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، اليوم الأحد، بالمعبر الحدودي الجديد الرابط بين الجزائروموريتانيا بتندوف، أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أولى أهمية "بالغة" لتنمية المناطق الحدودية انطلاقا من المبادئ "السامية" للدولة الجزائرية القائمة على "حسن الجوار والتعاون المشترك". وقال السيد بدوي في كلمة ألقاها خلال إشرافه رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله على تدشين المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائرموريتانيا ان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "أولى الأهمية البالغة لتنمية المناطق الحدودية العائد نفعها على كل سكانها انطلاقا من المبادئ السامية للدولة الجزائرية الموسومة بحسن الجوار والتعاون المشترك لتحقيق تنمية هذه المناطق انطلاقا من تعاضد جهودنا وامكانياتنا"، مشيرا الى ان هذه الحرص نابع كذلك من كون هذه المناطق "جسور تواصل وفضاء لتقاسم الروابط التاريخية وصلة القربي ووحدة المصير". وبعد أن نوه الوزير بالتعاون القائم بين البلدين على مستوى قطاعه الوزاري مذكرا على سبيل المثال بالتعاون القائم بين جهازي الحماية المدنية للبلدين وكذا اتفاقية التعاون اللامركزي بين بلدية تندوف و بلدية أوبريد الموريتانية، أوضح أن الجزائر تنتظر "الكثير" من هذا المعبر "لبعث الحركة الاقتصادية خدمة لطموحات الشعبين الجزائري والموريتاني". كما عبر عن أمله في أن يكون هذا المعبر "فاعلا في التكامل والاندماج المغاربي بما يخدم البلدين والمغرب العربي" ، مؤكدا في نفس السياق أن الجزائر حريصة على مواصلة العمل لتحقيق الرقي والازدهار بالمنطقة المغاربية.