سجل فريق شبيبة القبائل (الرابطة المحترفة الأولى موبيليس) مطلع هذا الموسم عودته القوية إلى ساحة كرة القدم الجزائرية بعد أن عانى من شبح السقوط العام الماضي حيث حقق انتصارين كبيرين على حساب مولودية الجزائر (5-0) وشباب بلوزداد (2-0) في حين لم يتجرع مرارة الهزيمة منذ انطلاق البطولة. واعتبر رئيس الفريق، شريف ملال، أن هذه النتائج "هي ثمرة العمل الكبير والتحضير الجيد الذي قام به الفريق منذ بداية السنة" واعدا بتحقيق نتائج أخرى بعدما وضع الطاقم المسيّر "مخطط متوسط المدى لإعادة شبيبة القبائل إلى المسار الصحيح خلال السنتين أو الثلاث المقبلة". "تطهير الوضعية المالية والبحث عن الشركات الراعية و التكوين واستقدام اللاعبين الذين لديهم القدرة على التطور، الصرامة والانضباط (...) هي أهم المحاور الرئيسية لهذه الخطة التي انطلقت بعد انقاذ الفريق من الهبوط والتي سمحت للكناري بتصدر جدول ترتيب فرق الرابطة المحترفة الأولى" مثلما أبرز الشريف ملال. ولم يكن الوعد الذي قدمه شريف ملال للجمهور الذي حضر بدار الثقافة بتيزي وزو شهر يوليو الماضي خلال عرض الفيلم الوثائقي "الملحمة السعيدة للكناري" للمخرج عبد الرزاق العربي الشريف ردة فعل و فقط لفيلم يتغنى بأمجاد الشبيبة حتى حقبة التسعينات حيث قال "عندما أتيت إلى رئاسة شبيبة القبائل ي كنت واثقا من القدرة على إعادة النادي للمسار الصحيح ي وهذا ما أفعله (...) تجربتي كلاعب كرة القدم في الخارج، رغم أنها كانت في أندية هاوية سمحت لي بتعلم الكثير وتعلم أن النجاح هو نتيجة العمل الشاق والصرامة والانضباط". وأردف الشريف ملال الذي حث مشجعي النادي "التحلي بالصبر" قائلا: " أما هدف الكناري لهذا الموسم فهو المنصة ولم لا العودة للمنافسات الإفريقية في أقصر وقت ممكن (...) المنافسة لا تزال طويلة، نطلب من الجمهور التحلي بالصبر تفاديا للضغط ودعمنا لهذا الفريق الشاب لكي يقدم أفضل ما لديه".